الثلاثاء ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٢١
بقلم علي بدوان

قرية «فرعم»... وقرية «كفر برعم»... والتهجير والنكبة واحدة

قبل أيامٍ مضت، بعد نقاشٍ مستديم، اعتقد البعض ان بلدة (كفر برعم) الفلسطينية التي تقع الى الشمال الغربي من فلسطين والمجاورة لبلدة (اقرت) على حدود لبنان، هي ذاتها بلدة (فرعم) الواقعة شمال مدينة صفد، والمهجرة عام النكبة، حيث بات ابنائها لاجئين في سوريا ولبنان منذ عام النكبة.

وللتوضيح، نقول، قريتي أو بلدتي (اقرت) و (كفر برعم)، تم تهجير مواطنهيما وازالتهما من الوجود، بعد سنوات من النكبة (في الخمسينيات)، وتم في الوقت نفسه تهجير أهاليهما الى القرى والبلدات المجاورة. اما عائلات ومواطني قرية أو بلدة (فرعم) فقد ذهبوا ضحية النكبة عام 1948. وتحوّل ابناء تلك القريتين (البلدتين) الى لاجئين في سوريا ولبنان، بعد أن قاتل ابنائهما العصابات الصهيونية، واستبسلوا في الدفاع عن البلدة.

ومن عائلات تلك البلدتني: عودة + كساب _ عريشة + عزيمة + صباح + الكردي + عثمان + شعبان + ديب + دبدوب + كانون + حمزة + صلاح + داوود + عثمان (ومنهم القائد في ثورة الــ 36 محمود عثمان أبو سلطان)...

وبكل الحالات، وبعيداً عن التفاصيل : قرية (فرعم) ... وقرية (كفر برعم) ... والتهجير والنكبة واحدة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى