الأربعاء ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١٦
بقلم إسراء عبوشي

كالطير والريح

سأُسمِع الطيور قصائدي
سأخبرها بأشواقي
في يقظة من الحياة
عرفت سرها
تغرد فجراً الطيور
لعشقها للنور
وتعشق الشفق المنير
فتلاحق المغيب
هي تشبه أشواقي
تثرثر منذ الفجر
وأسمعها جليةً وقت الغروب
في وله الأيام أتيت
تطفيء لهيب الوقت
إن لم تكن النور
كنت الريح
تقودك الصدف
وتتعذر بالأقدار
تراقص الأزهار
تراقص سنابل القمح
وأمواج البحار
وقد تثور كالإعصار
فتهدم ما بناه الزمان
وبين نسيمك وعواصفك
قلب مشتاق
تمشي الحياة على قلبي
ولا تتخطاك
احملك بحسي
فتشرق فيك شمسي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى