الثلاثاء ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

كوفية الجوارح

بصمتٍ أنتَ تدفع ُ مُرّ الأثمان
بصبر ٍ أنت تدفع غدر َ الزمان
لا الوجه وجهكَ لكن الخديعة
بدّلت للصقرِ صورته بالدخان
و أقرب من هوية الزيتون جذوركَ
إن قارنوا فلينظروا للسنديان
و ليحفظوا درس البسالة من عواصف
جرح ٍ له أسرار العنفوان
تلك البطولات بالعزم ِ تصنعها
من يديكَ الجهات تبحث عن أمان
بفخر أنت تدفع مرّ الأثمان
لا أنت من غزو ٍ و لا من إخوان
للأرجوان فجر المعنى كله..
فالصمت خير إن حكى الأرجوان
سألفُّ حول صرختي كوفيتي
فأنا الفارس الذي لا يُهان.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى