الثلاثاء ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٨
بقلم حاتم جوعية

كوكبةٌ من الشُّعراءِ يزُورُونني -أرضُ الشَّآمِ

 في زيارتي الشاعر والاديب الكبير الأستاذ يوسف ناصر -

 الأديب والناقد الدكتور بطرس دله - (رئيس لجنة المراقبة).

 الدكتور الشاعر أسامة مصاروه (نائب رئيس الإتحاد القطري).

 الكاتب والناقد الدكتور نبيل طنوس - (عضو الإدارة)

 رئيس اتحاد الكتاب الاديب والكاتب الأستاذ فتحي فوراني.

 مداخلة مختصرة في الجلسة الحوارية لمناقشة نصٍّ أدبيٍّ للإعلاميّة والاديبة (كلود ناصيف - حرب) -

* سؤال) البرج : الجوزاء.

سؤال) اليوم المفضل : -ليس لدي يوم مفضل

كل الايام جميلة خاصة اليوم الذي يحمل فيه السعادة يكون مفضلا اكثر
 -اللون المفضل:أحب الالوان الهادئة..ألوان الربيع

نوع العطر: عطر الورد الناعم.

شرابي المفضل: شراب التوت..

—الاكلة المفضلة: الكبة والتبولة جميع الأكلات السورية لها لذة مميزة. الشيىء الذي أحبهُ.. .. هذا وكان في استقبال الشاعر والأديب الكير الأستاذ يوسف ناصر من أصدقاء الشاعر حاتم جوعيه للترحيب وللتعرف على الشاعر يوسف ناصر.. ودار الحديث بين الجميع في شؤون وأمور الشعر والادب والثقافة وقضايا التعليم.

..هذا وقد دار الحديثُ بين الحضور في أمور الشعر والأدب والثقافة بشكل عام وفي صددِ إقامة ندوات وأمسيات شعريَّة وثقافية في قاعةِ مدرسة ابن سينا التي يديرها الأستاذ سهيل عيساوي، وفي مختلف القرى والمدن في البلاد. وقد أهدى الشاعر أحمد عبد الحليم ديوانه الشعري الأخير (ولادة من رحم الزّمن) للشاعر والإعلامي حاتم جوعيه كي يكتبَ عنه دراسة نقدية مطولة.

.سؤال) الساعات المفضلة لديكِ للكتابة.. متى أنت تكتبين وفي أية أوقات يأتييكِ الإيحاء.. أم أنه لا توجد لديكِ أوقات خاصَّة للكتابةِ ؟؟

ج - ليس لدي الوقت الكافي للتفرغ والكتابة..عندما يكون الهدوء موجود ويتركز بفترة الليل استغله للكتابة هذا الوقت له مشاعر خاصة قد أعيش بحالة وجدانية تتملكني..

أرضُ الشَّآمِ جبينُ الشَّمسِ غرَّتُهَا كانت تُقبِّلُهَا الأقمارُ والشُّهُبُ

أرضُ الشَّآمِ شَجَاهَا الحُزنُ والوَصَبُ على الأحبَّةِ كم تبكي وَتنتحِبُ

 الشاعر الأستاذ مصطفى عبدالفتاح (عضو الأمانة العامة في الإتحاد)

 الشاعر والاديب الأستاذ علي هيبي (الناطق الرسمي لاتحاد الكتاب)

إنَّ الإعلاميّة والكاتبة كلود ناصيف غنيّة عن التعريف فقد حققت شهرة وانتشارا واسعا في استراليا والعالم العربي على الصعيد الأدبي والإعلامي.. لقد بدأت حياتها الثقافيَّة في مجال الإعلام وأبدعت وتألقت في هذا المجال، وانتقلت بعد ذلك إلى عالم الشعر والادب وأبدعت في هذا المجال أيما إبداع، وقد نشرت كتاباتها للإبداعيَّة من خلالا لمنبر الإعلامي المشهور (أفكار اغترابية) الذي يديره الصديق والأخ الدكتور جميل الدويهي هذا المنبرالرائد االذي يستقطب خيرة الكتاب والشعراءاللبنانيين والعرب في استراليا ومن شتى الدول العربيَّة..

إن يسألُوا المجدَ والتاريخِ عن نسَبٍ فالمجدُ والعِلمُ للأعرابِ يتنسب
تمتاز الشاعرة في جميع كتاباتها، وفي هذه القصيدة بلغتها واسلوبها الأدبي الشاعري الجميل والرقيق والشفاف أحيانا والساحر والجميل وبمعانيها العميقة وبأبعادها الإنسانيَّة والفلسفيَّة..وتكثف الشاعرة من المعاني وتستعملُ الأستعارات والتعابير البلاغيَّة الجديدة والمبتكرة..وكل قارىء ذكي ومثقف يشعر ان الأديبة لها قاموسها الشعري الخاص بها ولها أسلوبها المميز ونكهتها الخاصة.

ج - شاركت بعدة أمسيات وفعاليات وطنية.وكانت جميعها محلية

ج- ليلى كامل غبرا

مواليد عام : 1917

متزوجة

سوريا – السويداء

أكمل دراستي بفرع الإعلام

لست مرتبطة بعمل

من الهوايات..الكتابة والرياضة.

ج - مواضيع اغلبها اجتماعيه الشيء الذي يكون الأقرب ويلامس هموم الناس

ج - نعم عندي محاولات لبعض الأجناس الأدبية مثل ق ق ج القصة القصيرة جداً

والهايكو وحصلت على عدة جوائز بكتابتها

ج- بالنسبة للردود كانت إيجابية

اما النقاد لم يطرق الباب احد من النقاد

اتوقع لان الكتاب مازال حديثاً

ج- كما قلت لك كوني لأزال بالبدايات

أصدرت كتاب أبجدية أنثى الياسمين

وكتاب خبايا الليل قيد الطباعة

ج_ نحن في سورية الحرب الى الآن تلاحقنا والحروب التي مرّ بها شعبنا نتجت عنها ثقافة حرب وادب حرب ولغة حرب،

دخلت الحرب في مجال الادب بشكل كبير وبكل نواحيها

اعتقد لم يأخذ المثقف العربي دوره الريادي في مسيرة الأمة بسبب السياسة وما ينتج عنه من خلافات وصراعات سياسية.

حضرة الأخوات والإخوة الكرام :

زارني اليوم في، البيت، في قرية المغار - الجليل الشاعرُ والأديب والمؤرِّخ الأستاذ سهيل عيساوي مدير مدرسة ابن سينا الإبتدائيَّة - كفر مندا،وهو من أكثر الشعراء والأدباء نشاطا وحضورا وعطاء وإبداعا متواصلا على الساحةِ الأدبيَّة المحليَّة، وقد أصدر حتى الآن اكثر من 30 كتابا في مجال الشعر والقصَّة والدراسات والأبحاث..والشاعرُ والأديبُ أحمد حسين عبد الحليم - كفر مندا - والناشط الإجتماعي الأستاذ محروس عبد الحليم سكرتير مدرسة المتنبّي الإعدادية - كفر مندا.

زارني اليوم في البيت، في قرية المغار، الشاعر والأديب الكبير والمخضرم الأستاذ (يوسف نعمان ناصر) من قرية كفر سميع الجليليَّة وهو أستاذ ومربّي أجيال، عمل في سلك التدريس مدة طويلة وكان نائب مدير المدرسة الثانوية في ترشيحا وتخرج على يديه أجيال عديدة، واليوم الكثيرون من تلاميذه يتبوءون الوظائف والمراكز العالية والسامية في: الإجتماعية والثقافية والعليمة، فمنهم الأطباء والمحامون والمهندسون والكتاب والعلماء.. إلخ... وعمل أيضا محاضرا للغة العربية وآدابها في جامعة القدس وفي عدة كليات..وصدر له العديد من الدواوين الشعريَّة والكتب الأدبية والدواوين. وهو من كبار الشعراء والكتاب المحليين وعلى امتداد العالم العربي ومن الأساتذة الكبار والجهابذة الضليعين والمتبحرين في اللغة العربيّة على الصعيد المحلي.وأسلوبه في للكتابة النثريَّة قريب لأسلوب الأديب اللبناني العالمي جبران خليل جبران المشع بالسحر والجمال ووالمترع بالمعاني العميقة وبالأبعاد الإنسانية والفكرية والنظرة الشمولية الإنسانية الفلسفية للحياة والتي يطغى عليهاطابع الإيمان القوي بالرب جلت قدرته

س)) إلى أي مرحلة يمكن للأديب أو الشاعر ان يؤثر بمجتمعه؟

ج- الشاعر هو رسول إلً الأمة، الشاعر الحقيقي يجب أن يترك بصماته واضحة في المجتمع وإلا عليه أن يترك الشعر والأدب.

س)) هل النشاط الثقافي تحت ألسنة الحروب سيترك بصمة تاريخية أدبية خاصة, وهل تعتقدي أن المثقف العربي أخذ دوره الضروري في ارتقاء المجتمع؟

س) هل تفكرين بالقارئ عندما تكتبين نصوصك,؟؟ وهل المتلقي يمكن ان يكون مرآة الكاتب؟

 ج...لا ابداً انا اكتب للكل يقرأ ويفترض على المتلقي والقارىء أن يكون مبدعا ويشارك الشاعر فيما يكتب لا أن يكون مستهلكا...هناك من يرى هذه الكتابات تستحق الوقوف عندها وهناك من يراها انها عادية..انا أكتب وأترك للقارئ حكمه

سؤال) رأيُكِ في مستوى الأدب والشعر اليوم ومقارنة مع المستوى الذي كان قبل عشرات السنين في الدول العربيَّة ؟؟ وما رأيكِ في مستوى الشعر الفلسطيني بشكل خاص.. ومن من الشعراء الفلسطينيين الذين تحبين أشعارهم ؟؟

ج - للاسف -الحالة الثقافية والأدبية في الوطن العربي قديماً او حديثاً هي أشبه بالمومياء التي مهما كانت جميلة لكنها ستظل ميتة في النهاية بلا روح..للأسف هكذا يعيش الوضع الثقافي ركودا وتهميشاً محزناً جداً

وبالنسبة للشعر الفلسطيني ارى رواداً يعلو المنابر رائعيين ومن امثالكم
..أستاذ حاتم ما شاء الله وهل يخفى القمر وشاعر المقاومة سميح القاسم هو من الشعراء جداً احب شعره. .

سؤال) ما هي مفاهيمُكِ وتقويمُكِ للشعر.. ما هو الشعر الجيد والشعر الرديىء.. وما رأيكِ في كلٍّ من: الشعر الموزون والمقفّى (الكلاسيكي أو التقليدي) وشعر التفعيلة والشحر الحديث الحُر وأيُّهم تفضلين ولماذا ؟؟

ج - لكل شعر بحوره وعروضه

وكل نوع منه هو موسيقا وله لغته.

أقول اكثر بأن قصيدة النثر الناجحه والمعقدة تحتوى على موسيقا اضعاف ما تحتويه القصيدة الكلاسيكيه، فالقصيدة الكلاسيكيه قد تصل الى خمسين بيتا او اكثر على بحر واحد موسيقاها تطرب الآذان على رتم واحد ولكن قصيدة النثر تأتي غير مقيدة ففي كل صورة مقام آخر طالت او قصرت، فلكل قصيدة لها رونقها وجودتها ومكانها وزمانها.

سؤال) أسئلة شخصيَّة ؟؟

سؤال) رأيك في ظاهرة الإسهال الشعري حيث أصج اليوم كلُّ من هبَّ ودب وكل من لا يعرف قواعد اللغة ونحوها وصرفها ولا يعرف حتى كتابة الإملاء شاعرا وأديبا ويصدر بكثرة الدواوين الشعرية (كل أسابيع او كل بضعة أشهر) والتي لا يوجد لها أيةُ علاقة مع الشعر ؟؟..وأما الشعراء الحقيقيون والكبار فكل بضع سنوات يصدرون ديوان شعر.!!؟؟

ج- من خلال قرأتي لبعض النصوص للأصدقاء

أقول إن الأدب مرآة الشعوب

كل شاعر او كاتب هو مبدع ولديه موهبة بالفطرة وان لم يكن موهوب لا يمتلك حس الابداع
وكلنا قد نخطيء بحرف املاء..لانه ليس بالضرورة الشاعر ان لا يخطيء ولكن الأهم يجب مراجعة النص اكثر من مرة أو الاستعانة بمن هم اختصاص اللغة العربية وهذا الأهم
فعلا أصبحنا نرى هذه الايام كثرة دوواين الشعر بشكل كبير لا نعرف متى ظهروا حتى يطبعوا كل هذا الكم..بصراحة هؤلاء اعتبرهم بالشعر الموسمي زواله سريع

سؤال ) طموحاتُكِ ومشاريعُكِ للمستقبل ؟؟

ج- ان اكمل دراستي بالدرجة الاولى

وان اتابع مابدات به فأنا وجدت نفسي بالكتابة للتعبير عما يجول في داخلي وأحاول أختزال هذا الواقع المر...

انا جداً قنوعة بنصيبي لا اطمح للكثير يكفيني من هم معي ودائما هم الدعم الاساسي لي اصدقائي بالواقع او اصدقائي بعالم الافتراضي

انا من خلالهم وصلت لما وصلت له فشكرا لك شخص أعطاني من وقته لو دقيقه واهتم لحروفي.

سؤال) كلمةٌ أخيرة تحبين أن تقوليها في نهاية اللقاء ؟؟

ج- كلمتي اخاطب فيها ضمير الانسان أينما كان..مازلت إنسانا. يكفي من الخراب الذي عّم ارضنا ..

يجب علينا جميعاً الوقوف ضد الاٍرهاب ضد القتل وذبح الانسان لاخيه الانسان.

دعونا نقف جميعاً حاملين أقلامنا وكلماتنا لنوقف هذا الطوفان من الخراب
دعونا نكتب لنشر الجمال والمحبة والسلام.

نكتب ضد الحرب وقطع الرؤوس وأخماد نار الفتنة.....

ادعوا لله ان يعم الأمن والامان على بلدي سورية الحبيبة وننتهي من هذه الحرب القذرة.

سؤال) حدِّثينا عن مسيرتكِ في عالم الشعر والأدب منذ البداية إلى الآن وأهم المحطات في هذه المسيرة ؟؟

وكيفَ كان التشجيع والدعم في البداية وهل كانت هنالك عراقيل وصعوبات أمام انطلاقتكِ الأدبيَّة ؟؟ ج- مسيرتي بالبداية كان حبي لمادة اللغة العربية كبيراً وأخذت اهتم فيها اكثر من باقي المواد.

كتبت بعض الخواطر الصغيرة ولاني فوضوية بكتاباتي لم اهتم بتجميع تلك الخواطر والنصوص وخاصة بعد الزواج تركت الكتابة وتفرغت لتربية أطفالي..

لكن بعدما كبروا الأولاد لم أتوقف وعدت للكتابة والمتابعة وأعادة ما فاتني من كتابة شعر وخاطرة

والمشجع كان وراء كتاباتي على مستوى المحيط هو زوجي وأولادي وبعض الاصدقاء الرائعين

سؤال) كم كتاب أصدرتِ حتى الآن وما هي مواضيع هذه الكتب؟؟

سؤال) كيف كانت ردودُ الفعل لإصداراتكِ الشعريَّة (المجموعة) من قبل وسائل الإعلام والنقاد والأدباء والناس بشكل عام... وهل كتب أحدٌ من النقاد والادباء عن هذه المؤلفات؟؟

سؤال) المهرجانات والندوات الشعريَّة والثقافيَّة التي شاركتِ فيها: محليًّا وخارج البلاد؟؟

ج - كانت كلها محلية
ولكن قريباً لي مشاركات خارجية وصلتني عدة دعوات ان شاءالله سأكون موجودة فيها

سؤال ) المواضيع والقضايا التي تعالجينها في كتاباتكِ؟؟

سؤال ) عدا الشعر هل تكتبين النثر والألوان الأدبيَّة الأخرى: (مقالات، قصص وخواطر ودراسات.. إلخ)..؟؟

سؤال) هل أقيمَ لكِ أمسيات وندوات تكريميَّة تقديرا لجهودِكمِ وعطائكِ الإبداعي المتواصل شعرا ونثرا ؟؟

قام وفدٌ من اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين القطري - الكرمل - في الداخل (عرب ال 48) يوم السبت (24 / 3 / 2018) بزيارة الشاعر والناقد والإعلامي الكبير حاتم جوعيه في بيته في قرية المغار- الجليل- للإطمئنان على صحَّتهِ بعد خروجه من المستشفى حيث أجريت لهُ عدة عمليَّات جراحيَّة تكللت بالنجاح، وشارك في هذا الوفد كل من:

القصيدة النثريه قريبه الاحساس وتاتي بشكل قصة تستمتع بحروفها ولا تتقيد بقافيه او نسق لا تستطيع الابتعاد عن الآخر.

كان من المفروض أن أكون موجودا بينكم الآن في هذه الجلسة الحواريَّة – في مدينة سدني باستراليا - لمناقشة نصٍّ أدبيٍّ للإعلاميَّة والأديبة والشاعرة المبدعة (كلود ناصيف)، ولكن لظروف صحية صعبة ولبعد المكان لم أتمكن من المجيىء.. ويسعدني ويشرفني أن يكون لي مداخلة او بالأحرى قراءة صغيرة في هذه المناسبة الميمونة.

لا بُدَّ من نهضةٍ للعُربِ قاطبةً ونجمُهُمْ في سَمَا الإبداعِ ينتصِبُ
لقاء الشَّاعرة والأديبة السورية العربية الكبيرة " ليلى غبرا "

(أجرى القاء : حاتم جوعيه - المغار- الجليل - فلسطين)

مقدمة وتعريف (البطاقة الشخصيَّة :

هذا العمل الأدبي.. أو القصيدة تصنف تدرج ضمن الشعر الحديث الحر – المتحرر من قيود الوزن والقافية، وقد يسميها البعض خاطرة أدبية..فهي شعر بكل معنى الكلمة بلغتها الجميلة وتموجاتها المشعَّة وموسيقاها الداخلية وألفاظها الساحرة، ولكنها ليست موزونة.وفيها يتجلى ويشعُّ كل عناصر الجمال والأبداع.. والجدير بالذكر أنَّ القصيدة النثرية الإبداعيّة تحتاج إلى بعض التقنيات والعناصر الهامة حتى تجاري القصيدة الموزونة في جماليتها وتألقها..العناصر والأسس والتقنيات التي قد تسد وتغطي على الحيز والجانب الهام والمفقود وهو الوزن الشعري.... وليس كل شاعر يستطيع ان يكتب قصيدة نثرية ناجحة، لأن هذا الأمر يحتاج إلى موهبة شعرية فطرية فذة وإلى قدرات كبيرة وإلى ثقافة واسعةوإلمام في شتى للمواضيع والمجالات، ويجب ان يكون الشاعر اولا وقبل كل شيىء يجيد كتابة القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة..

هذه القصيدة طابعها وشكلها الخارجي غزلي، ولكن الشاعرىة ترمي وتقصد إلى مواضيع أخرى غيىر الحب والعشق والعواطف والمشاعر الجياشة للحبيب..وتستعمل تشبيه ولاتشبيه المضاد والمعاكس.. والقائلجدا من الشعراء العرب اليوم والمجدديد ورواد الحداثة يستعملون هذا لأسلوب ويدخلون هذا المنحى.. وموجوزد عند الأجانب والشعر العربي جمعه هو تبيه فوتصوير فوتوغرافي وعلاقة نماشرة وواضحة ومطالقوة نبياللشيىء والمسبه به..، وقد شذ عن هذا الامر امرؤ لاقيس حيث فيالعدديمن صوره الشعرية وتشبيهاته لا يووجد اي تشابه بين الشيىء والمشبه به، ولكن التشبيه يكون معقولا ومنطقيا.. وشاعرتناعنا تستعملهذا الون الجديدالذي يندر في الشعر لحربيحتى الخديق.فمثلا (الليل الأيض أو المشع..

والجديرُ بالذكر أنَّ الإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين المحليِّين في الداخل (عرب ال 48) الذي يترأسه الشاعر والمحامي الاستاذ سامي مهنا وهو الإتحاد الوحيد محليًّا المعترف به فلسطينيًّا وعربيًّا وعالميًّا سيبادرُ قريبا في إقامةِ أمسية تكريميَّة كبيرة للشاعرين سهيل عيساوي وحاتم جوعيه في أحد المراكز الثقافية الهامة في البلاد وسيُدعى إليها عددٌ كبيرٌ من الأباء والشعراءِ والمثقفين من مختلف أنحاء البلاد.

والغربٌ مُستعمِرٌ للبَغيِ صَولتهُ وإيدسُ العصرِ، والطاعونُ والجَرَبُ
والغربُ دَومًا هُوَ الشَّيطانُ مُمتثلٌ للشَّرِّ، يبغي شُعُوبَ الأرضِ تَحتَربُ
والغربُ يُدْحَرُ مَهزُومًا وَمُنتكِسًا والغربُ تحتَ نعالِ العُربِ يرتعبُ
والغربُ ما زالَ في أطماعِهِ نهمًا أموالُهُ من نجيعِ الشَّرقٍ تُكتسَبُ
واليوم دمعٌ وَحُزنٌ عارمٌ وأسًى والموتُ يَرتعُ والأرواحُ تُنتهَبُ
وعالمُ العُهْرِ في أرجاسِهِ ثملٌ وشرقُنا في أتونِ النارِ يلتهبُ

وفدٌ من الإتحاد القطري للكتاب والأدباء الفلسطينيّين - الكرمل - في الداخل (عرب ال 48) يزورُ الشاعر والإعلامي حاتم جوعيه -

وفي هذه المداخلة الصغيرة سأقدم تحليلا مقتضبا لقصيدة (أيها البعيد القريب) للاديبة الشاعرة كلود ناصيف

وقد صادف في نفس يوم الزيارة انهُ كان اجتماع هام لهيئة تحرير مجلة الإصلاح التي يرأسها ويحررها الكاتبُ والإعلامي الأستاذ مفيد صيداوي - عضو إدارة إتحاد الكتاب، ولهذا لم يتمكن من المجيىء عددٌ كبير من اعضاء إتحاد الكتاب.

وكان في استقبال الضيوف بعضُ المثقفين والأكاديميين من أصدقاء الشاعر حاتم جوعيه.. هذا وقد دار الحديثُ بين الحضور في شؤون وأمور الأدب والثقافة...وفي صدد نشاطاتِ وفعاليَّات الإتحاد القطري للأدباء الفلسطينيين - الكرمل - في الداخل، مثل : إصدار مجلة " شذى الكرمل " التي تستقطبُ عددا كبيرا من الكتاب والشعراء المحليين المبدعين وإقامة ندوات شعريَّة وثقافيَّة في مختلف أنحاء البلاد..والمشاركة في أيام دراسيَّة وتربويَّة.. وغيرها من النشاطات والفعاليَّات.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى