الأحد ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢

كَيف سَأَبحَث عَنْكِ وَأنْتِ بَعِيدةٌ عَنِّي

عبد القادر كشيدة

كَيفَ سيكُون شَكلُ البَحْثِ عنك وَانت بَعيدَةً عَنِّي

اونيس أوديو

كَيف سَأَبحَث عَنْكِ وَأنْتِ بَعِيدةٌ عَنِّي
أفي الحُب، هَذَا الحُبُ الذِي جَاء بِي إِليكِ عِند مدْخَلِ الشَّجرَة
إَلى رِحلةَ الفَراشَة
إلى القُوةِ
إلى الحَياة
وَأخَذْتِنِي بَعْدَ الفَرحِ ،إلى الحُزن؟
كَيف سَأَبحَث عَنْكِ وَأنْتِ بَعِيدةٌ عَنِّي
وسط دوي صوت الرصاصات وهي تَمُرُّ على كَتِفَيَّ
وَسَط فَوضى الحرب والدموع؟
كَيف سي كون يا حُبي، البحث عنك في الوقت المناسب
في دهاليز الأيام الفسيحة ، أَشْعَثٌ مُغْبَرٌ ، حَافِي القَدمين ،
مع هذا الحب، الحب الذي يُحَرَّكُ في داخلي كَبَحرٍ داخل حوض سمك؟
كَيف سَأَبحَث عَنْكِ وَأنْتِ بَعِيدةٌ عَنِّي
في حضرة الغياب، في حضرة الوحدة، في العدم الذي يستمتع بشدة
بِشَكِّيَ فِيكِ كـــــــــ امْرَاةٍ مَهْجُورة؟

جيوكوندا بيلي (Gioconda Belli)، نيكاراغوا

عبد القادر كشيدة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى