الثلاثاء ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم إيمان قعدان

لأني أحبك أكثر

عندما يسقط البعاد في ليل عينيك
وتصير حروفي حجارة
وقلمي حجر
فترجم في انكساره
وتعطش نجومي من حر الليل
واسمع صمت عينيك يناديني
هل تحبين الليل؟
هو الليل نبض جرحي
وآهات السنين
ويسالني هل تحبين القمر؟
ويراني اذبل كزهرة فقدت الماء
سنين
ابحث فيه عن اشعاري
واحتضن فيه نهاري
آه يا من جعلت حروفي
شرانقا للحرير
لا تسال هل لليل قلب يعشق؟
وفي نجومه ذابت الاشعار
وامام عينيه تتفتت الاحجار
وتصير الارض شمسا مني تغار
وارى فيك سببا
ليخطفني الليل من النهار
احبك ايها الليل.. واحبك اكثر
يا من علمتني اسماء الشجر
و احتنضنت فيَّ ضوء القمر
وغارت مني رمال البحر
انت يا من كتبت اسمي فوق حبات المطر
وحلقت بي فوق هامات الضجر
فانت كنت كالجبل
وكنت الربيع في عيوني
وكل الوان الزهر
اتذكر؟
يوم افترشنا القمر..
وكان صوتك فرشي
وكلماتك كانت من عسل
اتدري لماذا رمشك قصيدة شعر؟
لان النجوم منه تغار والقمر
ولاني فيه اشم رائحة الربيع
تفوح منه الازهار
ولان الشتاء يقرصني برده
وتسقط فوق راسي علامات استفهام
فتكون اضلعك غطاء يقيني من المطر
لاني ارى فيك كل قلوب البشر
ولاني
لأني
احبك اكثر...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى