الاثنين ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم إيمان قعدان

لأني....

لأني نسيت أن أتذكر يوم ميلادي
وتذكرت كلمات كانت أمي تنادي
وأعلنت أن حروفها
كانت دائما إنشادي
واني اشتاق دائما
لحضنها الدافئ
واني رفضت طريقا
كانت يوما ميلادي
ولأني أعلنت التحدي
واني دائما سأمضي
لدرب عنادي
واني مهما مضيت
سأصل لحلم عند
سفح ذلك الوادي
لأني سأمضي
ليوم .. امتطي به
أفكاري .... وفكرا
ينادي.
لأني ارفض سكونا
في أعماقي..
وقناعا يخفي
وجوه النفاق..
ولأني أريد الحياة
ولأني اعشق طفلا
يرسمني بمدادي
ويحتضن حضني الدافئ
ولأني دائما اسمع صدى أصواتي
ودمع أجفاني
لأني دائما امضي
إلى حيث لا ادري...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى