الثلاثاء ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم عبد العزيز زم

لا تسأليني

لاتسألـيـني
من أنا في مامـضى
بل إسـألــيـنا
فأنا ولدتُ ثلاثَ مراتٍ، يــقـينا
مرةً فيها ولدتُ
ومرةً فيها ولدتِ
ومرةً حينَ التقينا
لا تسأليني كم أحبُّ عيونكِ
فلتسألي قلباً يصلي خاشعاً
في معـبَـدِ الـمُـقَـلِ الحزينة
لا تسأليني كم أعيشُ
فلحظة، أبقى بها في قربكِ
تكفي لقلبٍ مغرمٍ
يحيا بذكراها سنينا
لا تسأليني كم عشقتُ من النـِّـسا
فالوردُ مهما أزهرت أنواعهُ
لا شيء عندي قد يضاهي الياسمينا
لا تسأليني واسألي تلك الحدائق
أزهرت من همسنا
أشجارُها باحَتْ بِـسرّ حديثـنا للعاشقـينا
لاتسأليني فالسؤالُ محرّمٌ
والحبّ مالم تطلقـين عـنــانـهُ
لا تدركـيـنَــه
لاتسأليني واسألي نرجيلتي
إسألي سحبَ الدخانِ تلبَّـدتْ في شرفـتي
تستنهضُ الشوقَ الذي يعتورني حيناً وحينا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى