الأربعاء ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦
بقلم محمد محمد علي جنيدي

لحقتُ بعمرٍ

لحقتُ بعمرٍ بغيرِ اختيار
ويرحلُ عني بغيرِ اختيار
وذاك مرادُ الحكيمِ وصار
كما الليلُ يأتي ويمضي النهار
لحقتُ بحبٍّ أضاء الشموع
وذابتْ وذبتُ وراء الدموع
فهل كنتُ أبني بهذي الربوع
جداراً لأسري وبيتَ الخضوع
عجبتُ لشعري ودمعي يسيل
وخضتُ غماري بقلبٍ جميل
فما لاح بدرٌ بليلٍ طويل
ولكن رضيتُ بحُلْمٍ عليل
عجبتُ لشكوى وحزنٍ جسيم
وهمٍ ويأسٍ وقلبٍ كليم
ومن شاء للقلبِ أن يستقيم
فصبرٌ ويرضى بربٍّ كريم
أيا قلبُ تمضي بغيرِ ارتضاء
بذرتَ الهمومَ وتجني البكاء
وها قد أطل علينا المساء
فهلا نتوبُ لربِّ السماء

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى