الثلاثاء ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠٢٠

لذة التناقض

هديل ربحي أحمد شواشة

آصرخ بوجه القمر لما لا يتغنى بي آحد مثلگ؟!
لما يلقبونني بفحمة الليل؟! لما لا يقول لي آحد آني آشبهك؟!.

آلآ يرى آني من لفح نار كلامهم سمراء؟! آلآ يرى آني ممن أُحسن تقويمهم؟!

إني سمراء كالقهوة،يعشقها الجميع، و يتغنى بها الشعراء بمطلع قصائدهم.
آلآ يعلمون ذلگ؟!.

ترهبني فكرة آني سبب الشؤم و البشاعة في هذا العالم، لم آرى نفسي في المرآة منذ وجودي، آلهذا الحد فكرة آني سبب الشؤم و البشاعة تسيطر عليّ كلعنة فرعونية تتلبس فتاة قدمت كقربان لعشتار؟!
لما لا آرى معنى الحب في ملامحي؟!
و لا أتحسس جمال مفاتني؟!

و لا آرى جمال ما تغنى به الشعراء في مطلع قصائدهم؟!

لما يتغنون بي و يدعون آني سبب الشؤم في هذا العالم في آن واحد؟!
آم هذه لذة التناقض على مائدة النرجسيّ...

هديل ربحي أحمد شواشة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى