السبت ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠

لماذا نردد أكاذيب المحرقة؟

منتهى البلاهه .. إشارة الصحف فى مصر إلى ذكرى ما يسمى بالمحرقة اليهودية .. ولم يتبق إلا أن نطالب لهم بمزيد من التعويضات!!
فرنسا تدرس المحرقة للطلاب بحجة القضاء على المشاعر المعادية للسامية، ولم تبال بمعاداة ملايين المسلمين.
بلد التنوير والحريات المزعومة، والرسوم المسيئة سبق ان حكمت على جارودي بالسجن لانتقاده مزاعم المحرقة!!

بقلم : علي القماش

(ف باب) مثل هذا اليوم (18 نوفمبر) أشار إلى ذكرى احتراق ستة آلاف يهودي في الغاز في ألمانيا.
لا اعرف هل الاشارة للتأكيد على صحة الحادث حيث يقيم اليهود الدنيا علي ادعاء وابتزاز ألمانيا كل عام بزعم "المحرقة".. بينما الاغلب انها مزاعم للابتزاز.

علي القماش، صحفي مصري

وقد سبق النشر عن قيام المهندس الأمريكي "لوشتر" بإعداد تقرير موسع حول غرف الإعدام بالغاز التي قيل أن النازي استخدمها ضد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية ..
وقام المهندس صاحب التقرير بفحص كل المواقع التي ذكر استخدامها كغرف للغاز في اوشفيتز وبركناو وميدانيك ومراجعة كل المواد المتوافرة ومراجعة كل ما ذكر عن هذا الموضوع من وثائق تاريخية .. فوجد أن الغازات وهي أول وثاني أكسيد الكربون تحتاج إلي وقت طويل لدرجة أن المطلوب إعدامهم بغرض وضعهم في غرفة هكذا يموتون مختنقين بشكل طبيعي دون الحاجة إلي هذه الغازات وان تراكم سيانيد الهيدروجين يهدد المباني نفسها، وان من يقوم بإلقاء زيلكون (ب) سيموتون هم كذلك بسبب تعرضهم لسيانيد الهيدروجين وأدي إلي تفجيير المبني.. وخلص التقرير والذي نشرته مجلة الأهرام العربي- إلي أن هذه المواقع والرأي العلمي والهندسي هو أن غرف الإعدام بالغاز (المزعومة) في المواقع محل الفحص لم تستخدم ولا يمكن استخدامها إطلاقاً أو التفكير في استخدامها كغرف للإعدام بالغاز.. وأعد هذا التقرير في الخامس من أبريل عام 1988 .. بينما ذكر البعض أن عمليات الحرق كانت للجثث من يهود وغيرهم خوفاً من الاوبئة
إذا كان هذا التقرير يكذب تماماً وجود غرف إعدام .. فإن بعض من يرون وجود حالات إعدام بالغاز فإنها ترجع إلي اختلاف هتلر مع هؤلاء الفئة وكان يكره غيرهم أيضاً.. باعتبارهم " طابور خامس".. وقد اضطهد هتلر كل الشعوب التي رأي أنها يجب أن تمحي من الحياة وكانت كراهيته لليهود خاصة بسبب الخيانة..

وقيل أن هتلر لم يقض علي اليهود كلهم ليترك بعضهم ليعيشوا مع الآخرين حتي يؤمن هؤلاء الآخرون انه كان علي حق فيما فعل بهم بعد أن يرو بأعينهم كل صفاتهم الحقيرة !..
هذا وتجدر الإشارة إلي أن مظاهرات اليهود في ألمانيا لا تنقطع مطالبة بتعويضات وتجدر الإشارة إلي أن اليهود يحرصون سنوياً علي إقامة ذكري هذه المحرقة(المزعومة) وسط مظاهرات في دول أوروبا وأمريكا– خاصة ألمانيا وهي مظاهرات لا تنقطع مطالبة بمزيد من المال
"اللوبى" اليهودي في أوروبا وأمريكا فرض سيطرته لدرجة تدريس احداث المحرقة النازية لليهود بتعمق في المدارس بهدف القضاء علي المشاعر المعادية للسامية في المجتمع إبتداء من الطفولة علما بأن القانون الفرنسي الذى اغمض عينه عن الاساءة لملايين المسلمين و لخير الانام صلى الله عليه وسلم يعتبر العداء للسامية جريمة جنائية عقوبتها السجن!!.. والمعروف أن بعض كبار المفكرين مثل المفكر الفرنسي روجيه جارودي أنكر وجود الإدعاء اليهودي بالهولوكوست أو المحرقة فتعرض لإهانات وحكم عليه بالسجن ولم تنقذه إلا المحكمة الأوروبية ..
والمعروف أيضاً قيام المرتزقة الإسرائيليين بتصفية اليهود المناهضين للصهيونية وتصفية من يعرف اسرار عمليات التصفية ويمكن أن يعلنها!
وقد أقام اليهود حملات ابتزاز لكل من ينكر مزاعمهم بالمحرقة- أو مفتاح الكنز- الذي يحصلون منه علي تعويضات ويستدرون عطف العالم ويبعدون الأنظار عن ما يقيمونه من محارق ضد الفلسطينيين ..

وبمناسبة الحرائق ماذا عن عن محرقة الكونغو بين عامي 1881و1911 التي لقي خلالها عشرة ملايين افريقي مصرعهم من جراء استغلال اوروبا للموارد العاجية والمطاطية في الكونغو؟. وماذا عن حرق الجنود وغيرهم فى العراق على بد مجرم الحرب بوش
لا عجب ففى وقت ترشيح فاروق حسني وزير الثقافة لليونيسكو عام 2009 أعلن أن المحرقة حقيقة تاريخية وان ديننا الإسلامي يقول : أن قتل نفس واحدة يعني قتل الناس جميعاً .. وتم الإعلان عن مشروع "علاء الدين" وهو مشروع يهدف إلي مكافحة إنكار العالم الإسلامي للمحرقة من خلال نشر كتب بالعربية والفارسية والتركية تؤكد علي هذا الهدف، وألقي الوزير كلمة عن هذا المشروع نيابة عن الرئيس مبارك !..
علي القماش صحفي مصري


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى