لم أستدر بعباءتي
لمْ أسْتَدِرْ
بِعَـبَاءَتي؛
لأَكفَّ
لهْـوَ الرِّيحِ
عَنْ
إرْعَاشِ دَرْبِي ..
كَلَّا ولنْ
أجْتَزَّ أقْنِعَـةَ
الرُّبَىٰ ،،
ما دُمْتُ
مُمْتَلِأً بِهَاجِرَتِي
وجَدْبِي..
ولئِنْ أزَاَحُوا
الجَوَّ
مِنْ تَحْتِي
سُدَىً ،،
خَيرٌ إليَّ مِنَ
التَّشَكُّلِ
وِفْقَ مَا يَهْواهُ
سِرْبِي..
كَيْفَ لا أشْتَقُّ
خَطْوًا
مِنْ يَدي ،،
إنْ ضَـلَّلُوا
بالسِّير ِأقْدامِي
ورَكْبِي ..
كيفَ لا
أحْتَاجُ أنْ أهْذِي
بِِمَا
عقْلِي نَفَاهُ ،،
وحَطَّ فِي
أفْـيَاءِ
قَافِيتِي وقَلْبِي ..
إنَّ لِي ضَوئِي
اليَتِيمَ
حَزمْتُه ،،
وتركْتُهُ يَحْبُو
ويستَلْقِي
بِقُربِي ..
والرَّمْلُ مَوَّهَ
بالرِّياحِ
خَريطَتِي
فطَبَعْتُ جِلْدَ
الشَّمْسِ
في فَرَسِي
بنَدْبِ ..
ومَرَارَتي
شَنَقَتْ فَراغَ
المَاءِ
لمَّا؛
شاءَ بالتَّعْويمِ
تَهْيِئَتِي
لـشُرْبِي ..
ريثَمَا أنْثَالُ
يَنْتَفِضُ
الصَّدَىٰ ،،
فيَجِيءُ قَبلَ
صِياغَةِ الأفْوَاهِ
صَوْبِي ..
رَيْثَما أحْـتدُّ
يَتَّحِدُ
النَّدَىٰ ،،
ويَشِيدُ صُبْحِي
مَنْ لدَعْوتِه
أُلَبِّي ..
ما نُؤْتُ
بالخَرَسِ الأَغَرِّ
عَلَى الشِّباكِ ؛
ولَمْ أَقُلْ
للبَحْرِ سَامِحْنِي
وعُدْ بِي ..
وما خَصَمْتُ
مِن التِّلالِ
حِجَارَتِي ،،
لكنَّنِي
آثَرْتُ أنْ
تَبْقَى وتَسْتَبْقِي
لعُشْبي ..
لمْ أسْتَدِر ْ
بِعَـبَاءَتِي ؛
لأَكفَّ
ظَهْر
الأرْضِ عنْ
إدْمَانِ مَعْمَعَتِي
وحَرْبِي ..