الأحد ٩ آب (أغسطس) ٢٠٢٠
بقلم جميلة شحادة

ليل وسهر في بيروت

ليلْ وسَهَرْ في بيروتْ
عَتمِه وقمرْ في بيروتْ
غُرْبِه ع شَطِّكْ
واحْجارْ منْ ياقوتْ
ومَراكبْ تِنْدَهْ ع البَحَّارَه
وصَدى النِدا مْنِ القَهِرْ مكبوتْ
توبِكْ الأبيضْ بيروتْ ما تِخْلَعي
عروسةِ البُلدانْ ضَلِّي تْدَلّعي
غَنّي وصوتِكْ إرفَعي
بوِجِّي اللي دَمَرّوا البْيوتْ
بيروتْ مهرِكْ عَ الغريبْ غالي
عِزِّه وكَرامِه وحفْنِةْ أماني
ما تِقْبلي بالغدِرْ يا بيروت
ولوْ كانِ الدَّهبْ تَمَنِ السِكوتْ
بكرا اولادِكْ بِكْبرو
وع الحِّلمْ بيُوعو يِسْهرو
تا يِرْجَعو يُرُشُّو الوردْ
ع بلدْ ما بيموتْ
شِدِّي حيلِكْ يا بلدْ
وِآخيي بينْ البنتْ والولدْ
بالوِحدِه عيشي يا بيروتْ
وخلِّي هالشِعارْ بالفِكِرْ منحوتْ

ملاحظة – كتبتِ الكاتبة هذه القصيدة باللهجة الفلسطينية، العامية، مساء الثلاثاء بتأريخ 4.8.2020 بعد ساعة من حدوث الكارثة التي حلّت بالشعب اللبناني بسبب انفجار المخزن رقم 12 في مرفأ بيروت والمُعد لتخزين مادة الأمونيوم، وقد خلّف هذا الانفجار دمارا هائلا لشدته، وراح ضحيته حتى هذه الساعة، قرابة 137 قتيلا و5000 جريحا، كما واعتبر 300000 شخص في عداد المشردين.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى