الأحد ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم إيمان قعدان

ما عاد يجديني الكلام!

هناك أرى نفسي بين الزحام
حيث تتعارك الشمس
مع أطياف الظلام.
تعلن انتصارها
وترتدي ثوب الغمام.
وتحادثني ان انفضي جبينك
من حبات العرق بحزم وانتظام... .
وسيري نحو الجبال
ولا تنظري لأسراب الحمام.
فحلقت فوق راسي
علامات الاستفهام.
فصارعت الحروف
المتوارية خلف الجدران.
علني أجد جوابا
يشفيني من الأوهام.
وعادت الشمس
تعارك أطياف الظلام
فقلت وأنا احمل أقدامي
ما عاد يجديني الكلام.
ما عاد يجديني الكلام...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى