الجمعة ٦ تموز (يوليو) ٢٠١٨
بقلم عادل سالم

مجرد تساؤل؟؟

عن أي ثقافة سيدافع اتحاد كتاب فلسطين في رام الله التابع للسلطة، سلطة عباس، وبعض أعضائه يمثلون أحزابا أرسلت قيادييها لمؤتمر هرتسليا الصهيوني دون أن يصدر عنهم أي بيان، أو كلمة بل قالوا أن مؤتمر هرتسليا الصهيوني ساحة صراع؟؟!! 😡
وعن أي ثقافة وطنية سيدافعون، وقد صمتوا كلهم على سحل المواطنين الفلسطينيين في رام الله، ونابلس، وبيت لحم وغيرها من قبل قوات أمن سلطة عباس، بل وصمتت م ت ف التي يدعون أنهم كتلتها؟؟؟🤔🤔

هناك كثير يمكن قوله في هذا المجال وكلكم يعرفه، العلاقات الشخصية شيء، ودور اتحاد الكتاب شيء آخر تماما. من المخجل أن نصمت على الجرائم التي من واجبنا الدفاع عنها، ثم نتبادل التهاني كأن شيئا لم يكن، إن إقامة معرض كتاب، أو ندوة ثقافية ليست بالإنجاز العظيم الذين يستحق التهاني، فقد كان بالماضي يقوم بهذه المهمة نواد ثقافية محلية، ولجان طلبة دون كل هذا الضجيج. إن لم يكن اتحاد الكتاب رافعا من روافع النضال الثقافي والوحدوي، والدفاع عن المواطن وحقه في التعبير فبالتأكيد هو اتحاد شكلي لن يترك بصماته على المواطن، وعلى مسيرة شعبنا الثقافية. التقاط الصور التذكارية، والاحتفالات، وصوت عساف يغني ونحن نصفق ونهز أكتافنا لن تغير من واقعنا شيئا. والصمت دليل عجز، الصمت هو من يقتلنا، الاستسلام للواقع لن يدافع عن ثقافة بل سيمرر ثقافة الهزيمة، الهزيمة التي تمرر على شعبنا بسموم ثقافية، وعبر أدوات صار همها مناصبها، وحصصها من كعكة أوسلو الذي يوهموننا أنه انتهى وهم يغرفون من مائه الملوث بدم هذا الشعب. وكاسك يا وطن.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى