الأحد ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم عبد الرحيم الماسخ

مـبـايـعـة

نحنُ للشرق حُماهْ لحْمُنا دِرعُ ُخطاهْ

دمُنا يمنحُ سِدرالمُرْتقى ماءَ الحياهْ

فإذا فاكهة ُ الإيمان ِتدعو من تراهْ

وإذا الأعداءُ إخوانٌ بمحراب الصلاهْ

منذ أهدانا مليكُ الكون أسبابَ النجاه

معْ رسولٍ عربيٍّ ختمَ الرُسلَ هُداه

جاء بالنورين , يمحو خفقهُ ليلَ العُتاه

نشرتْ راياتهِ بدرٌ على ثلج المَتاهْ

فسرَى نهرُ العُلا , يحتضنُ الروضُ شذاه

منذ ذاك العهدِ .. والليلُ غريبٌ في لظاه

يلمَسُ النورَ ولا تكشفُ عيناه مداه

فهو أعمى القلبِ , لا يُرشِده إلا عَماه

كلَّما حاولَ إطفاءَ السنا أحرقَ فاه

وكذا تغزو نِبالُ الحقدِ أجسادَ الرُّماه

ويظلُّ الحق محفوظا كما شاء الإلهْ

في بيانٍ مُحكمٍ يفضحُ أهدافَ الطُغاه

فإذا الشرقُ نداءٌ .. تحملُ الشمسَ يداه

واسألوا حطِّينَ : هل نال من الشرق الغزاه ؟

لم ينالوا غيرَ أسيافِ الفِدا تغزو الجِباهْ !


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى