الأربعاء ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧
بقلم
موطن الروح
ملاك قلب ٍ حالمٍملاك روحٍ متمردةٍتبقين دوماً صهيل قلبي العاشقنبض دميشريان قصيدي..ملاك قلبٍ حالمٍأنتتبقى نوارسك تحرس شطآنيتحرس باب الله (!!)أحبك دوماًلأحبك أكثرلأكثريا ضياء عيونييا هديل حمامةٍ بيضاءكوجه اله.لأجلك هذا الوجودلأجلك دوماً أتخطى الحدود.أحبك يا امرأة خالدةًتفترشين عرش قلبيمليكة هذا الوجود..فيكوفينايكبر الحلميا بلادي التي في جرحها الموسوم غاباتي وأنهاري..فيك وفينا يطوف الحجيجفي دروب الله والحشد الحصيفتصير الكعبة وطناًوتصير أغنية للعاشقينيمتشقون الصبح أنفاساًويعلقون هاماتهم على وجه السماء..فيك وفيناالقدس قرآنٌ وإنجيلالقدس قاماتٌذخائر للعنادقلاعٌ للجبال الشّمراياتٌ للثأرقناديلُ تهدي القلوب إليكيا زهرة القلبيا مطر الله الكريميا بلادي التي في جرحها الموسوم غاباتي وأنهاري.ويبقى بابك البابباب السماء والأرضباب الحياةوباب الممات !!ويبقى لوجهك الشمسللأقمار وهي تداعب شعرك المتسربلفي وهج الظهيرةفي تعليلّة المساءوتعاويذ الأمهات العائدات من البيادر !!لك الشوقيا بابييا باب قلبي الطليقحراً في قيودكحراً في صلاتكحراً في حضوركحراً في غيابكوحراً وأنت على الصليب !!لا ترض البهتانوكن نداًكن صوت أناككن أنتوأنت فقطوأنثر وردك في عرس الشهداءولا ترض الهوان!!الوّطنية حتى الوّطنيةصارت بازاراًوتشظت في الوجع المدميدموع الوّطنيين!!يا هذا المتلهف صبراًفالوّطنيةأسمى من هذا التجديف!!