السبت ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم
مُضِيفَةُ التِّرْحَالِ
فَوْق الْغُيُومِ جَمِيلَة ٌتَضْوِي مَشَاعِرَ قِصَّتِيمَا إنْ رَأيْتُ صَفَاءَهَايُحْيِي رُقَادَ مَوَدَّتِيإلَّا وََسَاد مَشَاعِرِيلَحْنُ الْغَرَامِ بِنَشْوَتِيوَكَأنَّما كَان الْلُقَابَيْنَ النُّجُومِ مُضِيفَتِيتَهْفُو كَأنَّ بِوَجْهِهَانُوراً تَمَلَّكَ نَظْرَتِينَظَرَتْ إلَيَّ فَأسْعَدَتْقَلْباً تَنَهَّدَ وِحْدَتِيوَدَنَتْ بِعِطْرِ مَقَامِهَافَشَمَمْتُ عِبْقَ سَكِينَتِيمَالَتْ عَلَى الرُّوحِ ارْتَوتْشوقاً بِكَأسِ سَعَادَتِيألْقَتْ عَلَيَّ سَمَاحَةًفَأقَمْتُ عُرْسَ مَوَدَّتِيوَبِرِقْةٍ طَافَتْ بِنَافَغَزَتْ جَوَامِعَ لَهْفَتِييَا نِسْمَةً تَجْلُو الْقُلُوبَ وبَسْمَةً لِصَبَابَتِيمَا عِشْتُ قَبْلَ لِقَائنَاإلَّا بِآهَةِ وِحْدَتِيواللهِ مَا أهْدَى الهَوَىإلَّا دُمُوعَ وِسَادَتِيفَهَلْ لَدَيْكِ مَشَاعِرٌنَحْوِي فَتَهْدَأُ حَيْرَتِي؟مَا إنْ سَمِعْتُ حَنِينَهَايَشْدُو يُجِيبُ إشَارَتِيقَدْ هَالَنِي هَمْسُ الرِّضَاأُنْساً بِوَاحَةِ مُهْجَتِيوَقَفَزْتُ أُعْلِي بَهْجَةًأُهْدِي الْوُجُودَ بِفَرْحَتِيلَكِنْ بِعَوْدَتِنَا إلَىمَاسِ الثَّرَى فَرَأيْتنيأرْوِي لِمَنْ كَانُوا مَعِيحُلْمَ الْوِئَامِ بِرِحْلَتِيفَتَغَامَزَوُا وَتَهَامَسُواضَحِكُوا لِحُسْنِ سَجِيَّتِي!قَالُوا كَذَلِكَ أنَّهُمعَاشُوا مَثِيلَ حِكَايَتِي!!