الأحد ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم
نثريات العاشق القروي
كنت أريد ُ أن أراك ِ أنتيا لوز التلاقي بين ضلوعي و أحلامك أنتِكنت ُ أريد أن أزرع َ حبقا على شباك انتظاركلي أنت ِأن أروي شجر التوق بين نظراتنا والآتي..أنت ِأن أسند َ رأس بوحي على كتفيك ..أنتكنت أريدك للبرتقال والأعراس أنت..فلماذا انسحب الياسمينُ من نبرة الأريجيا أنت ِ..ألأني أحب البلاد و الينابيع أنت؟لا أخطىء في عشق بلاديأمرٌ جدا ً عاديفما زالت تجمعُ الأنغامَمن نبضِ فؤادييخطىءُ فيها شِعريو يزيدُ من محاسنها ابتعاديشيءٌ جداً عاديأخطائي في الهوى كثيرة..لكني لا أغلطُ بعشقِ بلاديحدائق الصمتسوف أمشي يداً بيدمع كلمة: صباح الخيرو سأمرُّ على الكثير من الحدائقفي صمتي..عناد العاشقينو إذا تعانديني في الحبِّ ..أعاندْلا قلبَ لي إن أنتِ أظهرتِ النوىو لكن, إذ أبصرُ بعينيكِ الهوىسأفديك ِ.. عشقي الطاهر الخالدْ