الأحد ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم سليمان نزال

نثريات العاشق القروي

كنت أريد ُ أن أراك ِ أنت
يا لوز التلاقي بين ضلوعي و أحلامك أنتِ
كنت ُ أريد أن أزرع َ حبقا على شباك انتظارك
لي أنت ِ
أن أروي شجر التوق بين نظراتنا والآتي..أنت ِ
أن أسند َ رأس بوحي على كتفيك ..أنت
كنت أريدك للبرتقال والأعراس أنت..
فلماذا انسحب الياسمينُ من نبرة الأريج
يا أنت ِ..
ألأني أحب البلاد و الينابيع أنت؟
لا أخطىء في عشق بلادي
أمرٌ جدا ً عادي
فما زالت تجمعُ الأنغامَ 
من نبضِ فؤادي
يخطىءُ فيها شِعري
و يزيدُ من محاسنها ابتعادي
شيءٌ جداً عادي
أخطائي في الهوى كثيرة..
لكني لا أغلطُ بعشقِ بلادي
حدائق الصمت
سوف أمشي يداً بيد
مع كلمة: صباح الخير
و سأمرُّ على الكثير من الحدائق
في صمتي..
عناد العاشقين
و إذا تعانديني في الحبِّ ..أعاندْ
لا قلبَ لي إن أنتِ أظهرتِ النوى
و لكن, إذ أبصرُ بعينيكِ الهوى
سأفديك ِ.. عشقي الطاهر الخالدْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى