الأحد ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
وما رعاية عدلٍ دون ميزان ؟
بقلم
نحيب
تنهَّد الشعرُ في قلبي فأبكانيولم يعد بيَ شوقٌ للهوى الفانيأقولُ : نفسي .. ونفسي كم تكلفنيبوهمِها المرتقِي في مولدٍ ثانيهوتْ وهامت .. ونبضُ الليل منكسرٌشوكًا ببدرٍ خطا جهلا ببركانأخافُ مما سيأتي بعدما هرمتْروحي .. ونفسُ الفضا المحروم يرعانيوأشتهي دورًة أخرى تسلِّمنيأمري وتخرج بي من سجن كتمانيفما صيانة عهدٍ أهله غدروا ؟وما رعاية عدلٍ دون ميزان ؟وما انتصارٌ لحقٍّ بعدما سقطت ْعليه ظلماءُ إجحافٍ ونكران ؟وما انتماءٌ لشعبٍ غائب أبدابحظهِ دون علمٍ , دون إيمان ؟وما ارتقاءٌ بأحجار مُعتقةبموتها بين أشجار وُغدران ؟تقلقلتْ لغتي .. والوقت يأكلنيشيئا فشيئا , وريح اليأس تغشانيفلم أقل ـ وأنا للشعر واسطةعند الخيال ـ استوى ثلجي ونيرانيفلم أعد ذلك الصافي بلا مطريُبارك النهرَ من آنٍ إلى آن !