الأحد ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
وما رعاية عدلٍ دون ميزان ؟
بقلم عبد الرحيم الماسخ

نحيب

تنهَّد الشعرُ في قلبي فأبكاني
ولم يعد بيَ شوقٌ للهوى الفاني
أقولُ : نفسي .. ونفسي كم تكلفني
بوهمِها المرتقِي في مولدٍ ثاني
هوتْ وهامت .. ونبضُ الليل منكسرٌ
شوكًا ببدرٍ خطا جهلا ببركان
أخافُ مما سيأتي بعدما هرمتْ
روحي .. ونفسُ الفضا المحروم يرعاني
وأشتهي دورًة أخرى تسلِّمني
أمري وتخرج بي من سجن كتماني
فما صيانة عهدٍ أهله غدروا ؟
وما رعاية عدلٍ دون ميزان ؟
وما انتصارٌ لحقٍّ بعدما سقطت ْ
عليه ظلماءُ إجحافٍ ونكران ؟
وما انتماءٌ لشعبٍ غائب أبدا
بحظهِ دون علمٍ , دون إيمان ؟
وما ارتقاءٌ بأحجار مُعتقة
بموتها بين أشجار وُغدران ؟
تقلقلتْ لغتي .. والوقت يأكلني
شيئا فشيئا , وريح اليأس تغشاني
فلم أقل ـ وأنا للشعر واسطة
عند الخيال ـ استوى ثلجي ونيراني
فلم أعد ذلك الصافي بلا مطر
يُبارك النهرَ من آنٍ إلى آن !

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى