الاثنين ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم
هبوبُ البكاء
في المساء الذي لم يكن ذاتَ يومٍ بلا قمرفي الشتاء المُسَوَّرِ بالأغنيات المريضةِ بالقهرفي حُفرٍ عبَّدَتها الجهاتُفماتتْ وماتت وماتتْكصِفرٍ تعلَّقَ في دفترلم أكن سيءَ الحظِ وحدييجفُّ على فميَ الماءلم تكن الذكرياتُ مُخاصِمَتِيحين هبَّ البكاءوكانتْ يدُ الأرض تمسك منديلهاوتحاصرُ دمعا بقطن الهواءتحاصرُوالدمعُ يجري , ُيقامِرُ بالُمرتجَى والوفاءعليكَ , عليك , عليكَوما قيلَ : لكْفلماذا يُسلِّمكَ اللسعُ للنحلوالدمُ للقتلوالُمرتجَى للحلكْ ؟لم تكن سيءَ الحظِّ وحدكَوالآخرون غمام ٌ تفككَ في البحروالموجُ لملمَ أطرافه العاريهْفابق كالعلَم الحُرِّ يسريفتمسكهُ الساريهْ !!