الأحد ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم إيمان قعدان

هو الربيع

لا أذكر كيف خرجتُ
وكيف تدبرتُ أمري
وكيف صرختُ
عندما انكسر الليلُ
ذاك المساء..!
يواسيني .. أني
علقت ربيعي
على جذع زيتونة
كانت في الخلاء.
ويسعدني أني تركت آمالي
على حافة النهر
تنتعش بالشتاء!
يفرحني...
أنك ربيعي..
وأعترف
أني لا أريد منك أكثر
من شمس تروي لي
عطش الأزهار..
ويكفيني..
نسمة من ربيعك
كي أغني للطيور
وأحلق بك بين السحاب
وأقطف لك الأزهار...
يا لك من ربيع!
ينساب منك الماء
يحيي عشبا يابسا
في الكلمات....
أحبك دون الفصول..!
ويسكرني عبير أزهارك
ويربكني هواؤك العليل
كلما مر بي...
وأمر بتلالك الخضراء
وأرتبك... عندما
أشعر بحفيف أوراقك
تردد لي اسمك
ربيع....
يا ربيع...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى