الجمعة ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم مريم علي جبة

واسيني الأعرج في ضيافة رابطة الكتاب الأردنيين

استضافت رابطة الكتاب الأردنيين الروائي الجزائري واسيني الأعرج، حيث تحدث الأعرج عن الرواية العربية وعلاقتها بالتاريخ، وقال: إن الكثير من كتب التاريخ لا تخلو من القص، مقدماً أمثلة على ذلك بتاريخ المسعودي متسائلاً هل هذا يمكن اعتباره كله تاريخ؟، وتاريخ ابن خلدون، هل كان كله حقائق لم يدخلها فعل القص الذي ينقض التاريخ نفسه، وهل قال ابن خلدون حياته في التعريف كما حدثت؟.

وكقارئ جيد للتاريخ ودارس لهذا التاريخ بشكل عميق قال الروائي الجزائري: إن للتاريخ مساحة مشتركة مع الرواية، تجعل الحدود الفاصلة بينهما غير واضحة، وتمنح الروائي فرصة كبيرة للتعامل مع التاريخ من دون الخوف من المزالق الممكنة. كاشفا النقاب عن ثقافة موسوعية، جعلته قادرا على تقديم رؤيته النقدية بشكل مقنع.

ويعتبر واسيني الأعرج من الروائيين الجزائريين الهامين . وهو أستاذ جامعي ويُدرّس في جامعتي الجزائر المركزية والسوربون الفرنسية. ويكتب رواياته باللغتين العربية والفرنسية. وهو حاصل على عدد من الجوائز.

من أعماله: حارسة الظلال – البوابة الحمراء – مصرع أحلام مريم الوديعة – ذاكرة الماء .. وأعمال عديدة أخرى.

أما أشهر أعماله فهي في روايته الأشهر: الليلة السابعة بعد الألف بجزأيها: رمل الماية – و : المخطوطة الشرقية.. وفي هذه الرواية يحاور الأعرج الرواية الشهيرة : ألف ليلة وليلة.

بقي أن نذكر أن روايات الأعرج ترجمت للغات عديدة منها الإيطالية والألمانية والإنكليزية ولغات أخرى عديدة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى