الثلاثاء ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٧
بقلم محمد محمد علي جنيدي

ولو يا كويت

ولو يا كويتُ أبحتُ بسرِّي
وعدتُ أبوحُ بشوقِ شعوري
لعدتُ أُقبِّلُ أرضاً ودارا
وأنشدتُ شعري بشتَّى البحورِ
فقد كنتِ يوماً مناراً لقلبي
ومازال حبُّكِ وحيَ سطوري
فأنتِ سلامُ الحياةِ ويسري
كما الفجرُ يأتي بأنهارِ نورِ
وأنتِ ابتسامُ الصَّباحِ تهادى
بعَذْبِ الأغاني ولحنِ الطُّيورِ
وأنتِ الأماني وما كنتُ أرجو
ودونكِ أحيا حياةَ القبورِ
فهل لمُحيّاكِ يشفي عليلا
بأجملِ ما في ربيعِ الزُّهورِ
فإنِّي الحزينُ إذا طفتُ يوماً
بأرضِكِ أشدو نشيدَ السِّرورِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى