الاثنين ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
يا من بالقــلبِ تعلّقه
يا من بالقــلبِ تعلّقه، منك و إلـــــــيكِ أقدمهُفغرامك يســــكن في نفـسي، أوشوشها فأكلمهوالصيف صديقي يفاجئني برحيلكِ،كيف أصدقهإني أهواكِ ويأتيني طيـــــــفك بالليل أغازلهُواللهفة فيكِ كســــــــاقيةٍ ،نهرٌ يزداد تدفــــقهُالصوت ربيعٌ للزهرِ، ريحٌ والأذن ستنقلهُوالصدرُ تلالٌ وجبالٌ، ثلجٌ والزهرُ يكللهُأحلام الكون سأغزلها، عقد في العنق أعلقهُوالثغرُ كوردٍ ألثمه بالعينِ، وعيني تقِّبلهُ****فأنام و سرك بعيوني، سحر،ٌ كلماتي تكــملهأنت الأطيابُ بأيـــــامي و لذيذ الحلم ِ وأجملهروحي و نسيمكِ يحملها، وطيور الحب تواكبهلزهور الأرض سأرسلها بحثا عن عطركِ اشربهفلهيب الحر بأوردتي مــــــطر العينين يرطبهو سكوت الصمت بأوتاري نغمات الآه ســـتطربهعودُ يترنم بكـــــــــــمان ٍ و رقيق الدف يصاحبه****شـــوقي بهيامكِ في صدري لكن هيهات أخبئهحزني بفــــــراقكِ لا أدري عن أي ذنوبي أكفّرهُيغتالُ الجفن ســــــنا رؤيتك ِ، تعود الرقة تنشرهأبغيكِ، ووجهكِ لي سكني،من قال بأني سأهجرهأرسلك الله إلى وطني، فسأقضى حياتي أشكره****وهدير الثورةِ في عينيكِ، كلمات الود تسابقهونجوم الكون سأنثرها، لينافس خدك زنـــبقهكالأرض تدور لها قمرٌ وخيوط الشمس تعانقهيتمدد ظلّكِ في ظلي ويــــعود لعــــــمري تألقهُ****فصباحي دعاءٌ بلقاءٍ نغمٌ وشفاهي ترددهومسائي نداءٌ لعناقٍ فرحٌ وخيالي سيحصدهكالطير أحلق بفضاءٍ، أبعد من عقلٍ يقصدهكلماتٌ، عهدٌ بوفاءٍ، لتعود النفسُ وتنشدهُ****قد جعل الله لكِ عطرٌ، كل الأطياب تـعاد لهخلق الإنسان وأخرجك من عمق الصدر وكملهوكروح الأرض مبللة بالدمع، شذاك، أعد لهجـمع الأزهار وشــكلكِ لا شيء بات يمـــاثله****ما طاب له أو شق له قد شكلك مذ شـــكلهباقات الوردِ سأشكُ لكِ في عيد الحب لأرسلهفهواك البرد لنيراني ولسفري أنت المرسى لهوسماءكِ بحرٌ لجفوني من غيركِ سفني ستحملهُ