الاثنين ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

يمَّ مايا النازف في يدي!

إذا قالتْ حبيبةُ عُمريَ المنصوص مايا :"كيف أهديك السلاما؟!"
أَمُرُّ على ظنونيَ كلِّها مستمطراً فيها الكلاما
وَ أَغدو صوتَ قومٍ غيْثُهمْ نادى الوئاما
فَغَيْثُ حَبِيبتي مايا يُسَوِّينا غماما.......
تُصَلِّي يا زُلَيْخَةُ حجرتي ليلاً طويلاً لن يناما!
و أبكي في أصابعِ وحدتي هذا المناما
و أبْحَثُ ساهراً عن دمعة التاريخ إذْ أمسى إماما
لِرَكْعَةِ حبِّنا الأولى تَبُوحُ وحيدةً تبكي القياما!
أقوم على المنافي أوقظ الأوهام أسقيها المُداما!
و أرجو بَعْضَ صبرٍ لو بدا في القلب داما
و أسعى ثمَّ أسعى مُهدياً غمد الحبيبة في معارك حرفنا سيفاً حساما.......
أنا المطعون في أفكاريَ الحبلى أَيَا طفل المنايا لا تقاتلْ موتيَ المسكوب في كأسٍ ترامى!
أنا المذبوحُ في أحلامي الثكلى أَيَا أمس العطايا لا تنازعْ عقْمك المحتوم في ماضٍ تسامى!
أمايا قَدْ رَأَتْ في نزعتي ما يقتل العشَّاقَ مُذْ أمسوا نياما؟!
هي المايا على وجدانها كَمْ هدْهَدَ الأيَّامَ صبحٌ في الفدا أضحى يماما
خُذِي مايا عيونيَ و اعبري البحر المسافر صوبنا فالمشط مغروس اليتامى
أنادي كلَّ فجرٍ يمَّ موسى يمَّ مايا في يدي كي أحميَ العشق المضرَّج بالأسى رَجُلاً هماما!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى