في حضرة موتي
١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦أذكر عندما كنت أحتضر وجوهاً مشوهة تقف قبالتي هنا في باحة الاستراحة، ترقبني بعيون مترددة، تود الاستعاضة عن صمت السنين الماضية، و قول الكثير دفعة واحدة، بيد أنها لا تفصح عن شيء مبين. حاجز سميك يفصل بيننا في جلوسي بمحطة الانتظار الباردة. (...)