
نشيد قي ظلال النّبي

في زمانِ البؤسِ جئتَ
مركباً للنورِ أوصلْ
سالَ من رمشِ الليالي
كحلُ آهٍ ماذا أفعلْ؟
في زمانِ البؤسِ جئتَ
مركباً للنورِ أوصلْ
سالَ من رمشِ الليالي
كحلُ آهٍ ماذا أفعلْ؟
(تدخل الخنساء مذعورة خيمة هابيل...)
الخنساء:هابيل، ياهابيل! قم من نومك لأخبرك بما وقع اليوم!
هابيل: دعيني أنم يا أختي، اليوم نوم، وغدا أمر!
الخنساء: استيقظ يا هابيل!استيقظ بالله عليك! الوقت ضحى، ونار الشمس تتوهج حرقة واشتعالا.
هابيل: ها أنا ناهض. ماذا وقع في (...)
كان يا ما كان، في قديم الزمان، كان هناك بركة ماء، يحيط بها بعض العشب الأخضر، وتعيش في البركة مجموعة من الأسماك الصغيرة، وضفدع، وكان بين الحين والآخر تأتي إوَزّتان إلى هذه البركة تسبحان وتلعبان مع الضفدع والأسماك، وقد جمعتهم صداقة حميمة.
في أحد مواسم الصيف الحارة (...)
كلنا يحب دودة القز!
تذهلنا وهي تقتات على ورق التوت،
وتغزل في مرحلة من مراحل نموها: خيوط الحرير الطبيعي!
نتأملها وهي تدخل الشرنقة،
وتبقى في سبات لبعض الوقت.
بعد ذلك تبدأ بثقب الغلاف الواقي؛
لتنبثق منه،
وتتحوّل إلى فراشة تطير هنا وهناك!
الحشرة التي كانت تزحف، (...)
حطّت يمامة صغيرة فوق غصن شجرة خضراء، وبدأت تنظر من حولها، فرأت عشًا من ريشٍ وأغصان وأعواد جافّة ، وقالت: تُرى لمن هذا العش؟
وبينما كانت تتساءل، حطّت قربها أنثى غراب وقالت لها: لمَ أنتِ هنا أيتها اليمامة؟ ردّت اليمامة وقالت: أردتُّ أن أستريح قليلا.
فقالت أنثى (...)
في مملكة الحيوان، كان يعيش طاووس ذيله ساحر الألوان، يتهافت لزيارته الكثير من جنس الإنسان، وكان فرحاً يحب الأزهار، والأشجار والطيور التي تغرد فوق الأغصان، ذات يوم عاد إلى بيته ولم يجد صغاره، فبحث في كل مكان بين الصخور، وقرب النهر، وفوق الجبال، وفي عودته اعترض طريقه (...)
كان هناك في أحد الغابات نسر ونسره اسمائهما بولا وبوبي، فإن النسور من الطيور الجوارح كبيرة الحجم وتؤذي وتأكل اللحوم، ولكن هؤلاء النسرين بولا وبوبي لم يكونا كذلك فكانا يأكلا النباتات والبذور. فقدم فصل الشتاء وجاء موعد وضع البيضة في العش، فقد أخبرت بولا بوبي في ذلك (...)
في قديمِ الزمانِ عاشَ رجلٌ عجوزٌ من بلادِ الصينِ في بيتٍ صغيرٍ قرب النهر ِ، وطوال عمره اقتاتَ من مهنةِ الصّيد، قبيل موتِه تركَ لولديه: "داي" الأكبر و"تام" الأصغر، بعض النقود وشبكة صيدٍ رثة، وبعد رحيلهِ أخذ "داي" النقودَ وتركَ لأخيه الصغير شبكةَ الصيدِ، تحسّنتْ (...)
في قديم الزمان، وقرب نهر الفرات، حَكم الملك الحكيم عامر المدينة التي كانت تعيش في هناء واطمئنان، إلى أن أصاب ابنته الوحيدة رقيّة داءٌ محال الدواء، استقطب الحاكم أطباء من كافة أرجاء المعمورة من الصين والهند ومصر وبلاد الشام وما من حل لأزمتها. في ليلة تدلى القمر في (...)
يا زهرة الربيع يا زينة بساطهُ الأخضر فوق الجبال والتلال والسهول والروابي يفضي بهائك للكون رونقاً وإحساساً بفسحة الأمل بك الجمال يكتمل وكأنك نور الشمس في فجر الصباح وعند المساء تشدو إليكِ طيور (...)
الصفحة السابقة | ١ | ٢ | ٣ | ٤ | ٥ | ٦ | ٧ | ٨ | ٩ | ... | ١١ | الصفحة التالية