قطار السادسة مساء
١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧استيقظت على رنين جرس الباب وهو يقرع قرعا خفيفا، على استحياء، فتحت عيني إلى النصف... لكنني لم أنهض مباشرة، أو بالأحرى لم أستطع أن أنهض مباشرة... فرأسي ثقيلة كأحجار الطواحين لا أكاد أحركها، ودماغي تكاد تنفجر كأن محاكمات نورمبرغ تنعقد (...)