باخرة الحلم

ذؤابة من النور تفصل بينه وبين السماء الملبدة.. افترش صخرة مليئة بالنتوءات.. عاجلته دوامات الجنون.. زجره البحر بعنف.. أسلم روحه لماضيها المكتظ.. أواه إنك لا تسبح في النهر مرتين.. النهر يتغير وأنت كذلك..
ذؤابة من النور تفصل بينه وبين السماء الملبدة.. افترش صخرة مليئة بالنتوءات.. عاجلته دوامات الجنون.. زجره البحر بعنف.. أسلم روحه لماضيها المكتظ.. أواه إنك لا تسبح في النهر مرتين.. النهر يتغير وأنت كذلك..
وعادت ميساء إلى المنزل والسماء تسبح في العاصفة تسقط برقا على المرايا وتسقي ازهارا بلا رؤوس وتسنّ حد المقصلة
نبض كذبة ******* أوحت لي أنها لم تكذب قط.. إلا في نيسان – حيث أبيح الكذب ليوم واحد فقط!!- صدقـتـُها.. وكذبتـُهم جميعا فكنت آخر من "عـَبـَـر" وأول من سقــط!
يحبكِ رغـم حســـادي فؤادي وتعشق فيك هذا الحســن عيني وطيفك في الخيال يزور روحي وحبك قد غزا قلبي وذهني وإنــــــك للهوى ملـكٌٌٌ جــميلٌ وإنك في الحســانِ كحــور عــينِ ففي بحر الهوى جدفت وحدي وهل يحتاج من يهــوى لاذنِ؟! (...)
أراكــم بعيـنيّ الفاجعة يا لبشـــاعتكم وجمال عيني!
اللوحة لسلفادور دالي / "دارا".
اغتالوه...وبدل ان يميتوه أحيوه.
قصفوا كرسيه المتحرك ولكنهم لم يصطادوه.
صاروخ أعمى ذاك الذي أرسلوه...لو أرادو إغتياله حقاً لقصفوا كل بيت..كل قلب ليدركوه.
حي ٌهو وسيبقى ما بقي الشعب الفلسطينيي ...حيٌ هو وسيبقى ما جرى الدم في العروق ...حيٌ هو بعلمه ..حيٌ هو بحبه الذي (...)
عيناك تجذبان
عيناك تقتلان
عيناك ساحرتان
عيناك ماء خلجان
ماذا قرأت بعينيك؟
توراة وإنجيل وقرآن
مأساة شعب .... رضيع وثدي قتيلة
صمت وحقد..... صمود وعصيان
بحر دمع...... سيل دماء
عرب قتلى....عرب قتلى....أمير جبان
قدس ضائع وكابول......
طفل ينادي.... لست جبان
أيها (...)
لم يكف عن الحديث... عن ماذا؟.. لم أكترث في البداية كل ما أعرفه أنه ضخم الجثة وتنبعث منه رائحة دخان السجائر ... رائحة كثيفة متكتلة من يديه وفمه وعينيه... لكأنما تصاحبه هذه الرائحة منذ نعومة أظفاره، أما هو فعجوز هرم حفرت السنون على وجهه علاماتها وخطوطها واستقرت على (...)
بعد أن هدأ الكون، وسكن الليل، نامت قريتي ……… حبيبتي وقرة عيني نوماً هادئاً، في ليلة لا يكدرها عزول، تحلم بغدٍ جديد، يحمل في طياته آمالاً مشرقة، وأحداثاً قد تكون سعيدة ولكن هيهات …… إذْ وفي الساعة "الحلوة من الليل" تهب البلدة من نومها مذعورة، كقطاة حط على فراخها غراب (...)
في صباح يوم الاحد الموافق ٢١\٤\٢٠٠٢ توجه إدريس من بيته في مثلث سعير الشيوخ. وركب سيارته كالعادة حتى مفرق بيت عينون حيث السواتر الترابية والحواجز الاسمنتية يترجل من سيارته ويمشي مسافة ثلاثمائة متر ليقطع السواتر الترابية ومر بجانب ثلاث مجنزرات، وكل مجنزرة حولها أربعة (...)