يوميات قتِيلين

لم يكن يعرف غير ما كانت أمه تقول له، وهو وحيدها، من وقت لآخر، بأن أباه كان مُدرسا لمادة التاريخ، في فصول المرحلة الإعدادية، بافتخار، فتعلو وجهها سعادة بأيام خلت، وبأسف بعد ذلك، فتدمع عيناها، خصوصا بعد أن تجاوز عمرها العقد الخامس بسنتين، وأنه فقد حياته في حادث، كانت (...)