أربعة أصداء من كهوف الوطن
٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦١- ما قاله الشهيد حين اعتلى صهوتَهُ المشنوقْ قال لنا : زائلةٌ أقمارُ هذا الليل ِ إلا قمري المعشوقْ ... وقال للسنبل ِ في الشمالِ ِ والنخيل ِ في الجنوبْ : ما خانني الحبُّ ... ولكنْ خانني المحبوبْ
١- ما قاله الشهيد حين اعتلى صهوتَهُ المشنوقْ قال لنا : زائلةٌ أقمارُ هذا الليل ِ إلا قمري المعشوقْ ... وقال للسنبل ِ في الشمالِ ِ والنخيل ِ في الجنوبْ : ما خانني الحبُّ ... ولكنْ خانني المحبوبْ
هذا الأرق
لم تعد تغويه الكأس
تلوذ بآثارهذا الرّماد ،وتبكي عليّ
وليس بداخل روحي ليلٌ لأدْفع عنك المحبة في الرّيح
وتشهق دمعتي من غربتي
فالمطر استردته السماء
وصهيل حرف
!حريتي, أن أكون كما لا يريدون لي أن أكون "درويش"!
يجففون سيوف ليلهم يلبسونها سواعد مجزرة أخرى
لا يعرفونك لا يهمّ يعرفون قتلك ما يهمّ
اغرب عن ذلي أيّها القادمُ يحملك الرّافدين إلى نجمة لا تنكسُر
يرصُدون سماء قلبكَ وما يدُبّ (...)
عبر قطرات المطر
وأغنيات الحمام
تصلك أنفاس الرّوح.....
– ١- الكونُ مرآةُ ... كلُّ النهايات بداياتٌ إذَنْ ؟ كلُّ البداياتِ نهاياتُ ... وتلك آياتُ