أطارد أرانبي البيضاء
٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧بحكم الغريزة
أبقى عزيزة..
تحبني وقتما تشاء
وأحتفي بجرحي
كأني أساوي لديك كل النساء
بحكم الغريزة
أبقى عزيزة..
تحبني وقتما تشاء
وأحتفي بجرحي
كأني أساوي لديك كل النساء
نسيم البلاد حمــــــــلت الأمــــاني
حملت الحيـــــاة، لقلبي الحــــزين
مسحت دموعي وأثلجت صـــدري
وقـرّت بقــــلبــــيَ نـــار الحنــيــن
لتباريح العشب الغجري..
يحتفي بنفسج الطفولة..
ترقص فراشات الفجر..
فوق جسد الماء....
حلمت يوما أنني جناحْ
وحينما استيقظتُ
كانت السماء صهوةً
وسرجها الرياحْ
لو جُنَّ الغيمُ
وتمزقت الغاباتُ
أيسألونك عن الماءِ
عن عُشبٍ مزَّق أُنوثَتهُ
لي وطنانْ
الأول من طين الدهشةِ
يمتدّ كما حبل السرةِ
يربط بين نخيل البصرةِ
لي الحزن ليلاً والصباح به قهر
فكيفَ إذا ما جاءَني الظهرُ والعَصْرُ
تُحيقُ بيَ الأفكارُ من كلِّ جانبٍ
وتُرهقُني ، والمــرءُ يُرهقُه الفِكْرُ