١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٤
١-
تَتَابُعُ الحدائقِ الخضراء و المباني و لهفةُ القطارْ و عَدْوُهُ اللاهثُ بي تجاهَ هذه الأماني يا للخداعِ .. يا لغصة الضياعِ! ما لها حين تراني تفر دون نظرة الوداعِ! ٢-
تتابع الحدائق الخضراء و المنازل الكالحةْ و هِزّةُ القطارْ كأنني أقرأ فطرتِيْ التي حاصرها الغبارْ (...)
١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٤، بقلم معروف موسى
وهبتُك أشيائي الجميلاتِ مَوْلاتِي محبًا، فلا عزّت جميعُ العزيزاتِ وأَكْثَرْتُ فيك الشّعرَ معنىً وصورةً وأوفدتُ قلبي قارئًا لك آياتِي وغنّيتُ حُسْنَ الوجهِ أغنيةَ الهوى ولملمتُ حُمْرَ الوجنتينِ بلمْساتي أنا، إن تنمْ كلُ الجوارحِ، لا تنمْ عيوني، وكيف النومُ قبل (...)
١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٤
عشقت بعينيك بحر الطفولة عشقت اشتعال الخدود الخجولة عشقت بصمتك روح البراءة تسقي فؤادي وتحيي ذبوله عشقتك لحنا بعيد المدى يحلق بي يمتطي السرمدا .. يجاوز بي تمتمات السنين و يرسي سفيني ببوح الندى عشقتك في الليل تأتين سكرى تعانق صدرك أنفاس مصرا (...)
١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٤، بقلم زياد مشهور مبسلط
أمل ٌ و نضال ٌ عاشا قصّة َ حب ٍّ طاهر
ْ مرّت ْ أيام ٌ و ليال ٍ و سنون ْ
كبُر َ الأثنان ِ و صارا رمزا ً لعطاء ٍ زاخر ْ حُبّاً .. طُهرا ً .. صدقا ً .. عهدا ً .. وعدا ً .. شوقا ً و حنين ْ النسوة ُ في قريتنا ... حتى الأطفال ...
عرفوا .. علِموا ... قالوا :
أملا (...)
٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٤، بقلم جمال الطحان
كان النهارُ يدافعُ الشمسَ الكسيرةَ عندما رأسٌ تدحرج باتّجاه المدرسةْ ويدان تجتاحان أبنيةَ الصديد وتذيب في دمها أفانينَ الحديدْ في كلّ دربٍ زفرةٌ في كل ركنٍ صرخةٌ في كل بيتٍ جُثَّةٌ في كلّ أغنيةٍ شهيدْ ومدينتي جلست تداعبُ حلمَها متثائبةْ أغفت على وَهَنٍ يراودها الأملْ (...)
٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٤، بقلم ألباب خليفة
يرقصُ الحزنُ على جرفِ البحر... كجناحيَ نورس ٍ يرتقبُ هزّه الصمتُ المميت... وغيومٌ باردة... نظرة لامرأة تهوي... ولا منقذ في الوادي السحيق وبقايا عبق الروح... التي شاختْ و شاخت،هرمت ثم مالتْ شمسُها نحو الأصيل... حيثُ لا ظل صديق _ لا ابتسامات لشخص آدمي... وحده (...)
٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٤، بقلم كمال محمود علي اليماني
ألفاً من المرات ِ قلتُ لك إسمعي
بلقيسُ لا تتعجلي
بلقيسُ لا
لاتكشفي ساقيك ِ ليست لجة ً
فتمهلي
جاءوا بعرش ٍ
أوقفوه كما ترين
أوما ترين
العرش ُ عرشك
كيف لم يخفق فؤادك
كيف لم تتزلزلي
هل عميّت عيناك أم غاب َ الهدى
أم ضاع َ صوتي في المدى
ألفاً من (...)
٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت
فتّشْ عنها في الأقوالِ.. وفي الأفعالْ
فتشْ عنها من بيروتَ.. إلى عمَّانَ.. إلى الصومالْ
في الوطنِ العربي الغارقِ حتى الجبهةِ في الأوحالْ
فتشْ عنها كلَّ الوقتِ
فلن تلقاها غيرَ سرابٍ
يبدو كسيوفٍ ورجالْ
فتشْ عنها.. تحتَ الأرضِ..
وفوقَ الأرضٍ
وفي كل الدول العربيِةِ (...)
٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٤
هربت إلى ضفة الجرح جذرا من الملح والظمأ الأصفر وكنت طوال الطريق الطويل أحاورني في غبار الكلام فأخرج من شفة الروح طينا وأقترف الجولة الخاسرة فلا الرأس يدري ولا القلب بدري لأي الحدود تشيل الزوابع مغزى الكلام وحزن الصور وأي المرارات تعصر قلبي وأي السماوات فيها خلاصي (...)
٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٤
يَا هَذَا الطَّالِعُ أَسْعِدْنَا... فَمُنَجِّمُنَا .... ضَرَبَ الأَخْمَاسَ بِأَسْدَاسٍ... نَظَرَ إِلَى النَّجْمِ الْمُرْتَحِلِ... وَانْتَظَرَ النَّجْمَ الْمُتَفَجِّرْ....!! أتقول : تفجر ...؟! إياك .. وَأَنْ تَذْكُرَ فَجْرَاً... أَوْ تَلْبَثَ أَنْ تُخْطِئَ يَوْمَاً... (...)
