
رواية لاجئة ـ الحلقة 8 من 18

لا أدري ماذا أقول لك أيها الغالي ، ســوى أنني عندما حـــسبت ســنين العمر التي مضت و حذفتها من لحظة الفرحة الكبرى بثبوت ريم في الجامعة وجدت أن تلك اللحــظة فاضت و زادت حتى غطت على كل سنين الشقاء •• أتحسبني نسيت يا أبا العيال ؟ أتحسبني نسيت ليالي سهادك و أيام جهادك ، أتحسبني لم أكن أسمع الزفرات الحرى تخرج من قلبك فتحرق قلبي ، أم تحسبني لم أكن أسمع في الليالي الطويلة التي تقاسمنا الفراش فيها وجيب قلبك و هو ينادي الفرج و يسأل الله سؤال المضطرين ، لقد سمعت وشاهدت و عشت و أحسست و اليوم معك أحصد و إليك أهدي و بك تستمر المسيرة ••