خِطابٌٌ إلَى أُمِّي
٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٨أمي
تَنْمُو قََصِيدَتِي
على ضِفاف ذاكِرَتي
مثل شجرةِ زَيْزَفُون
أمي
تَنْمُو قََصِيدَتِي
على ضِفاف ذاكِرَتي
مثل شجرةِ زَيْزَفُون
يذكرنا غلاف ديوان سميح القاسم الأخير "أرض مراوغة، حرير كاسد، لا بأس " (١٩٩٥) بقصيدة محمود درويش “يحبونني ميتا" (١٩٨٤) وفيها يسألون الشاعر:
"لماذا كتبت القصيدة بيضاء
والأرض سوداء جدا. أجبت: لأن ثلاثين بحرا تصب بقلبي"
(انظر: حصار (…)
إن الشعر فن راق جدا وفكر عميق ذو دلالات قوية وإيحاءات كثيرة تساهم في رقي المجتمع والناس. وهو لغة راقية تعلو وتسمق إلى فوق بحيث تتبنى عبارات جميلة وعذبة وموسيقى تسهم في ترقية الذوق الإنساني، وبالتالي فإننا نجد الشعر القوي محببا إلى (…)
إلى فضل شناعة
منذُ مساءٍ طاعنٍ في عهرهِ، عرفتهُ فتىً كنهرٍ ضائعٍ في أبدِ الصحراءِ كانَ هادئاً وناعسَ العينينِ والمسحةِ كابنِ النبلاءِ، مائعاً جمالهُ مُهذَّبٌ، مشذَّبٌ، وصوتهُ مُقصَّبُ الصباحِ والمساءْ نظرتهُ / بسمتهُ، مصيدتانِ للَّتي ما رجعت يوماً (…)
أسْرِجْ خَيَالكَ أوْ جَمَالَكَ وانتعِلْ حَبْوَكَ وانتحِبْ!. واطلُبْ عَفْوَ نفسِكَ ، وتَسََكَّعْ بأقْحَافِ رأسِكَ ثُمَّ قلْ: " عَفْواً حِصَانُكَ قدْ كَبَا وحِصَانُ حُبِّكَ بلا رَديفْ..!! " ثُمَّ قُلْ: " أوَ هكذا (…)
إذا مررت بمكان، وشعرت فجأة بالحب، فأعرف أن أحد المحبين مر قبلك من المكان نفسه، وترك مشاعره لتتخلل قلوب كل من يأتي. فالناس لا يتركون آثار أقدامهم فقط على التراب، إنما تترسب مشاعرهم، وأفكارهم، ونفوسهم حيث يتحركون، ليتركوها كالإرث، يحملها (…)
عقدت في عمان (في مساحة ليوان الشبابية– العبدلي/ عمان) يوم السبت ٢٣.٠٩.٢٠٢٣ ندوة إشهار كتاب "موجوعة" للأسيرة إسراء جعابيص بحضور عائلتها وثلة من الهامات الأدبية المرموقة والداعمين للأسرى الفلسطينيّين بمبادرة خالة الأسيرة الباحثة سميا علي (…)
توقف بي الميكروباص عند الكيلو ٢١ من الاسكندرية حيث تصطف السيارات المتجهة إلى القاهرة. هبطت تتأرجح على ظهري حقيبة صغيرة خفيفة، وامتد أمامي ميدان تنفتح عليه مثل الأسهم عدة شوارع غاصة بالحركة. لبثت أتلفت بحثا عن موقف سيارات القاهرة، فوقعت (…)
"التجديد" تقيم احتفالية في الجامعة الأردنية
أحيت قائمة التجديد في الجامعة الأردنية الذكرى الخمسين لرحيل الأديب المناضل غسان كنفاني، ذلك من خلال احتفالية ثقافية استعرضت أهم اعمال كنفاني الأدبية، بالاضافة لرسوماته واسهاماته الصحفية (…)