من أنا؟ ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١، بقلم جميلة شحادة امرأةٌ حَديديةٌ أنا في وَجْهِ جَلاّدِي وفراشةٌ يَغارُ النسيمُ مِنْ رِقَّتِها.. ويطربُ لشدْوِها (...)
يا خسارة يا بو خالد ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١، بقلم جميلة شحادة لم أواكب حقبة الزعيم جمال عبد الناصر، لكنني أحببته من السّرد الأول الذي سمعته عنه من والدتي، (...)
تُجّارُ الكَلام ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١، بقلم جميلة شحادة لا أحبُ أنْ أشتريَ الكلامَ، ولا أنْ أبيعَه. ذلكَ الكلامُ المُنمَّقِ.. تلكَ الشعاراتُ باهظةُ (...)
حكماء تعساء ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم جميلة شحادة يَجْثم صمتي على صدري أحملُه.. أسيرُ به في شوارع المدينةِ الفاضلةِ أتعثَّر في خطْوِي.. لقد (...)
سأنزل في هذه المحطة ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم جميلة شحادة هل الجحيم مكانٌ مظلمٌ وبارد؟ هل الجحيم نارٌ وسعير؟ هل الجحيم ... مالي أفكر بهذه الأفكار الآن؟ (...)
هذا البحر لنا، فأنصفوه ١ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم جميلة شحادة عذرًا درويش، شاعرنا الكبير، "هذا البحر لنا"، وليس لك وحدك. نحبّه، لكننا نخشاه. نثق به، لكنه (...)
صوت ذاك الآخر ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم جميلة شحادة كان يعِدُّ لنفسه القهوة عندما سمع ثلاث ضربات سريعة متتالية على باب القصر. أطفأ موقد الغاز، سار (...)
تذكرةُ سَفَر ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٢١، بقلم جميلة شحادة عِشرونَ قِطارًا، مرُّوا في مَحَطَّتي لمْ يتوقَّفْ واحدٌ مِنهمْ ليُقِلَّني لمْ يَلْحظْ واحدٌ (...)
غيْداء ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٢١، بقلم جميلة شحادة غيداءُ تلْهو وتَضحكُ وخُصُلاتِ شَعرِها في الهواءِ تطيرْ تَحلُمُ وترسِمُ أحلامَها على (...)
عبقُ الحنين ٧ شباط (فبراير) ٢٠٢١، بقلم جميلة شحادة مِنْ بيْنِ أَنينِ الرَّدْمِ، غدًا يُزْهرُ الزعترْ ومن خَلْفِ رُكامِ العُمرِ سيورقُ عودُهُ (...)