محمد بروحو

كاتب مغربي

سنوات في قارورة

إنه الآن يقطع المسافة إلى عين المكان، الذي اعتاد أن يحضر إليه، كلّما تحرّك شوق القصبة في نفسه. (…)

أريج البساتين يعطر هواء الأندلس.. عطراً فوّاحاً ينعش روح الحاكم.. الشاعر. الهائمة في موال (…)

يحلّ المساء، حيث يبدأ تجواله بين الحشائش والأعشاب الكثيفة واليابسة. يستقرّ به المقام على ربوة، (…)

كقطار، عمره. يطوي المسافات. يتذكّر ذلك وهو يتكوّم فوق المقعد، داخل المقصورة الخالية، إلا منه. (…)

الحنين يكبر في نفوس الثلاثة، مرّت شهور ستة، ولم يستمعوا فيها لثغاء الخراف. ولا لهديل الحمام، (…)

الطريق، نعبره مرغمين. والمسافة الفاصلة بين المدرسة والفيلاج، تبعد بأميال كثيرة. مسافة كنّا (…)

غاب أصيص الرياحين من شرفة الزمن وباتت ألوان الأصيل باهتة واصفرت أوراقها وذبلت. الخريف الآخر حل (…)

اعتاد على المرور من هنا. تحمل حميره رمالا على أظهرها يسوقها نحو أماكن البناء أو الترميم داخل (…)

في طريقه نحو كوخه القصديري.. كان حمو يوقع بين الفينة والأخرى على نهاية الشارع.. وعلى أفق الشروق (…)

النهار مشمس. يغري بالمكوث داخل البحر مدة طويلة. أثار انتباهي حشد من الناس. تجوقوا حول مكان في (…)

الأعلى