الاثنين ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم نوزاد جعدان جعدان

ابتسم فهذه هي الحياة !

آمالنا كضوء خافت في ليل حالك

ترنو من وراء نافذة مسافر ولهان

لا تخاف الضحى

إنما تهاب انقطاع الكهرباء..

*

أعمالنا نخلد بها الحجارة

والصخور والكرتون..

*

أهدافنا طويلة تمحوها الرياح

كما تزيل خيوط الدخان..

*

عمرنا يذوب كقطع الجليد

قلما تذوبه الشمس

وما أكثر ذوبانه بالنيران..

*

قدرنا مرآة مكسورة إلى مئات القطع

*

سعادتنا بيت من أوراق الشجر

جففه نيران السنين

*

مصيرنا بيت تحت البحر

وظل الغروب قبتنا

*

عشقنا سفينة شراعية

تشق طريقها في عباب الرمل

*

ذكرياتنا قلعة رملية

تمحوها رياح الزمان

*

طريقنا ملتوي جباله عالية

ومعبد بالصبار

لكننا حفيان


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى