الثلاثاء ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم رضا إمبابي

ذاكَ صباحٌ ليس يُقسَّم

عادل وحســامٌ وهشــامْ
قد خرجوا والناسُ نِيامْ
يروون زهوراً زرعوها
بصبــاح ٍ حُلــو ٍ بسَّــامْ
هـذا صبـــحٌ عــمَّ شـذاه
مـا أجملـَــه مـا أحـــلاه
ما أعـذب طيره وسمـاه
بينهـــمُ قــد دار كــــلامْ

حسام:

إنَّ الصبـح بـه فرحتنــا
أصحابى هذى فرصتنـا
نأخــذهُ نحــن ثلاثـتـنــا
نملكـــه عَـبْــر الأيـَّــامْ..!

عادل:

هــذا أمــرٌ لا أفـهــمـــهُ
كيف صديقى سنـُقسِّمهُ؟

حسام:

كــلٌّ منـَّـا يأخــذ جــزءاً
فلتبدأ فى الحال..هشام

هشام:

حسناً..أنا أهوى الأزهـارْ
فستصبح لى والأشجارْ
أسقيهــا فى كـل نـهــارْ
وأعيـش بدنيـا الأحـلامْ

عادل:

وأنا اعشق هذا الطيْــر
سيكـون نصيبى لا غيْـر
وبقيـَّـة صُبح ٍ..لا ضيْـر
أنْ تأخذهـا أنت حســامْ

حسام:

حسناً..ستظل لىَ الشمـسْ
وفراشاتٌ تهمس همسْ
وهواءٌ يسرى فى النفـسْ
فيزيل عنــاء الأجســامْ

عادل:

مهلاً..كيف سيحيى طيري
مِنْ دون هواءٍ أو شجر ِ
هيـَّـا لنفـكـِّـــر بالأمــــر ِ
مِن غير صُراخ ٍ وخصامْ

هشام:

والأزهــار بلا استثنـاء
كيف تعيش بدون ضياء
فبنور الشمس الوضَّاء
تصحو أزهاري وتنــامْ

حسام:

وفراشاتى هـل تنتشــرُ
أو تلهو إنْ مُنِـعَ الزهـرُ
يا أصحـابى هـذا الأمـرُ
يأخذنــا لجديــدِ كــــلامْ:

الثلاثة:

ذاك صباحٌ ليس يُقـَسَّمْ
هو مِلكٌ للــــه الأعظــمْ
وعلى الخلق به قد أنعـمْ
فلنفرحْ ونعِـشْ بســلامْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى