الخميس ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥
بقلم خالد زغريت

بيضة ديك تشيني

أخيراً باض الديك لكن ليس ديكاً عربياً ولا مسلماً باض الديك ، ولم تقم الساعة، ولن تقوم بل باض ليطول عمر حكامنا وشقاءنا منهم وبهم ،فكثيراً ما حلم الصالحون ببيضة الديك؛ ليتخلصوا من ظلم الحكّام ، لكن جاءت البيضة بالاتجاه المعاكس الذي لم أكن طرفاً فيه، بلى ...بالله وتالله والله شهدت بيضة الديك بأم عيني برغم هذا الشرف العظيم الذي غمرني ، إلا أنه لم تمرّ في كل عمري لحظة لعنت فيها وجودي كما لعنته الآن ، ولم أعتز فيها بأنني مخنّث ويتيم، مثل اعتززت البارحة ، فكم شكرت الله على أنه خلقني (شَكَراًَ) و الشكر يا أخوتي كما يقول الأمير الشاعر الشَكَر :لا أنثى ولا ذكر ..الله خلقه عبرة لمن نكر... صحيح ما به على الأنثى خطر.. لكنها تتبناها لكثرة البطر ...............

ولكم حمدت الله كثيراً على أنه قصف عمر أمي قبل أن أعيها،فأشتمها في عيد الأم،لكثرة ما رأيته من امتهان الأمهات الماجدات في ( أبو غريب ) ، وكانت دائما تزجرني الممثلة التي اصطفاني لها صاحب الحمام الشمسي،حيث مكاننا المرغوب لاستحمام النساء الرفيعات السيقان ،و المستوى؛ وذلك بحسب طبيعتنا البشرية، فنحن لا أنثى و لا ذكر . ولكن أيها النشامى لا تذرفوا الدموع على حالي الذي لو عرفتموه لآمنت بقوله ( عسى أن تكرهو ا وهو خير لكم )، فكم كان خير لي أن أحظى بنعمة عملي مع هذه الممثلة ذات الجمال الذي أوصلها إلى ما لم يصله غيرها إلى قلوب حكام العالم الفالت و الذي يلهب حتى الخنث،صحيح أنها تبطرت بي أكثر مما تتخيّلون بكثير على الرغم من أن كثيراً من أصحاب السعادة و المعالي و الفخامة و الجلالة و السمو إذا قالت لهم (تفو ). فسوف يمنحون شعبوهم علاوات، لكنها في ليال ما لا أدري ما يصيبها ، فتستثمرني بشكل لا يدل على أنها تجعل مني بروفا، كون نزلائها لا يفتوهم فناً من الفنون التي تعرفون و التي لا تعرفون. ولا شك في أن أولي الأمر لهم من المواهب ما لغيرهم من الرعايا. قد تظنون أنني نسيت أن أحكي لكم الحادث الذي جعلني لا أحمد سواه على يتمي وخنثي، تم ذلك قبل ليلتين من قمة لسلاطين الشرق الأوسخ،فقد طلبت الممثلة مني التهيؤ فوراً للسفر برفقة حاكم إلى أمريكا ،لتوي قلت لها: هئت لك فرمقتني أن أتأدب،فلويت وجهي وقلت من دون أن تسمعني هاء لك حاكم بجلال قدره،وصلنا إلى مطار الحاكم أصعدونا الطائرة،وبعد أن أقلعت واستوت في الجو وكنا نحن مستويين في جناح زهري بكل مافيه من رفاهية دخل خلوتنا رجل أحلس أمس بيضوي الطلعة عفواً بهي الطلعة ، لكن فعلاً كل مافيه بيضوي جسده ،وجهه،أنفه،فمه،......و,,,, ، حتى لهجته تدور على كل اللغات، ولكم توضحت بيضوية عيونه وفمه لما رآني معها مستهجناً تيّب أمنها القومي ،فردت على بلهه، مولاي : لا فرق بينه وبين سروالي ، إنه لصيقي بكل تفاصيل حياتي، وملهمي لا تستهين به هو شَكَر، لا تخف،وسوف تبوس ... لأعيرك إياه ليلة واحدة .طبعاً لن ولم تدركوا مدى قهري من كرمها ، فقد تعودت على الاستخدام الأنثوي ، فهو يمتعني أما الرجولي فليس لي به خبرة،و لا سيما أنه بيضوي بكل بما فيه،كما أنني على الرغم من كل تجاربي مع المسؤولين إلا أنني لم أفقد رهبتي و حيائي من حاكم بهذا الحجم،إضافة إلى أن بيضويته تخيفني جداً وستاً ..و مرّ الوقت سريعاً إذ شغلني مولاي بما يبعدني عنه، أخيراً نزلنا بمزرعة بوش و عن كثب رأيت ديك تشيني وشلة البيت الأبيض لم أخف منهم فقد كان يقيني قوياً بأن الممثلة على ما فيها من أممية ، غير أنها و هي حفيدة الخنساء و خولة ونيلي لن تفرط بي للأجانب، لكن ثمة قلق كان ينتابني من ديك تشيني لأني تفرّست فيه شبهاً ما من الحاكم، غير أن الممثلة فسّرته لي،بقولها : إن العلاقة بيضوية ؛ عفواً ، دائرية جداً بين العائلتين ويجوز الوجهان ،وثمة ما ثمة،لكن العرف الدبلوماسي يبيح ... وفجأة احتدت ونبرت:انتبه أقطع لسانك وأفقأ عينيك وأثقب أذنيك إن تحدثت أو سألت، عليك أن تنسى ما يحدث هنا. بعد القيلولة،بقيت أنا في الصالة،ونزل بوش وديك تشيني، و رامسفليد،إضافة إلى السلطان الأوسطي والممثلة،وراحوا يمرحون كالمراهقين من دون حرج ،وتوجهوا نحو أرض خضراء مسيجة بالسرو الذهبي،لا يُرى ما يحدث فيها إلا من شرفة الصالة التي تطلّ على أرجاء مزرعة بوش،رحت أوزّع بصري بين التلفزيونات الموزعة في الصالة ولا سيما أن أحدها مولّف على قناة الجزيرة ،وبين بوش وضيوفه، وكثيراً ما كان يشدني هزارهم أكثر مما يشدني الخبر العاجل على شاشة الجزيرة،و كنت بين الفينة و الأخرى أقرص خدي وفخذي ؛ لأتأكد مما تراه عيني، ترى ألهذا الحد يمزح الحكام مع بعضهم،لقد تأخر بوش قليلاً، يصلّح بوطه الأبيض،ولما انتهى ركض كالطفل حتى وصل إلى محاذاة القائد الأوسطي، وقفز في الهواء صافعاً رقبته صفعة سمعت رنينها،تخيلت أن مولاي سيردّ على بوش كونهما حاكمين، والأمور بينهم خوش بوش كما يقال،لكن المسكين فقع ضحكة دائرية محمرة احمرار وجنتيه،فاصطدم بديك تشيني،الذي ما لبث أن رفسه بقدمه فتدحرج كالكرة،ولكم كان يشبه الكرة مع أنه حاكم،كانت الجزيرة في هذا الحين تبث النشيد الوطني لدولة .. إثر وصول وفدها وقد اضطر حاكمها إلى الغياب عن القمة،فقطعوا بث الاتجاه المعاكس حيث فيصل القاسم بكلتا يديه يحاول فضّ الاشتباك بين المتحاورين ويصرخ كفى يا أخي كفى خلونا نفهم،ولا أحد يسمع،شتت انتباهي صوت يقلّد صوت الدجاج، انتبهت إلى شلة بوش وقد اقتربوا حتى باتوا تحت الشرفة التي أقبع فيها ، وقد تحلقوا حول الحاكم ، وراحوا يلعبون لعبة البيضة و الدجاجة ،فربطوا عيون الحاكم بعصابة وأجلسوه جلسة الدجاجة بينما تحلقوا حوله بشكل نصف دائري ،وكان أولهم بوش يحمل بيده قطعة قماش بيضاء بينما اصطف خلفه بقية أعضاء حكومته ، وبدأت اللعبة بأن انطلق بوش قائد المجموعة يهرول خفيفاً حول الحاكم والبقية تتبعه ، فرماه بقطعة القماش ، وكانت قواعد اللعبة تقتضي أن يمسك من رماه ليجلسه مكانه لكن كيف له أن يجرؤ على الإمساك ببوش ، فوضعها تحته على أنها بيضة ،حينها كان التلفزيون الوطني للحاكم يعرض صور مغادرة السلطان، والعلم بلاده يرفرف و النشيد الوطني يزعق ، والناس متسمرة احتراماً .

بدأت الممثلة تنشد وتترجم مباشرة للفريق الأمريكي ، تقول : تحتك بيضة يا دجاجة .. يرد الحاكم قيق قيق ،فتقول الممثلة : يا زعرورة ، و يرد الحاكم : قيق ..قيق . ولكم كان بوش مبتهجاً يقهقه ويقهقه حتى دمعت، لكنه استمرأ اللعبة .برغم أن قوى الحاكم قد خارت وخارت ، وبح صوته ، ولما عجز الحاكم عن المقاقاة انبطح على الأرض و أخذ يزبد وقد تقطعت أنفاسه ، حاول ديك تشيني أن يعيده لكنه فشل ، وبوش يقهقه ويرطن بالعربية (تهتك بيده ) ولا أحد يرد نظر إلى رامسفيلد ، فرآه يترنح ولسانه ممدود ، فخاطب تشيني أنت مَن يقوم بدور الدجاجة ، لكن ديك رمقه محذراً وردّ بصرامة جورج ليس ديك مَن يصير الدجاجة ، فتراجع بوش ولأول مرة أدرك حجم ديك في البيت الأبيض ، فلم أكن أصدّق أنه سلطان أمريكا الفعلي ، قال بوش بعد صمت وجيز : لا مناص يا ديك من متابعة متعتي بهذه اللعبة استدعي رايس فشكلها يناسب الدور و خاصة عندما تلبس التنورة التي تجعلها دجاجة بالفعل ، نظر ديك إلى رامسفليد الذي كان يقعو خارج الدائرة أن نفّذ . وسرعان ما نهض وراح يهاتف رايس شارحاً لها قواعد اللعبة حاثاً إياها على السرعة القصوى ، وقد عرف عن رايس حرصها المستميت على تحقيق رغبات بوش ، لكن دقتها هذه المرة أدت بها إلى كارثة ، إذ أحضرت معها سلة بيض حقيقية ، وما إن أدت التحية حتى أخذت موقعها في الدائرة ، فجلست القرفصاء ووضعت البيض تحت مؤخرتها المرتفعة قليلاً عنها ، وبدأت اللعبة من جديد :

الممثلة : تحتك بيضة يادجاجة
رايس : كيك .. كيك
الممثلة : يازعرورة
رايس : كيك ...كيك
و كان بوش يضحك ويقلد الممثلة بلهجة متكسرة : (تهتك بيده ) ورايس تردد كيك كيك .

لكن شيء ما أثار ديك تشيني وكأنما استرد حميته الديكية أو ظن نفسه ديكاً فعلاً .. فهجم عليها وضغط على أكتافها على جلست على البيض فتكسّر تحتها ، وحين أحست بالبلل قام لتلحقه وقد البيض لوث البيض تنورتها على مقدار مؤخرتها ، مما بعث الجميع على الضحك على منظر رايس وقد لوّن البيض تنورتها وبينما هي تركض يتساقط منها بعض ما علق عليها من البيض ،ويبدو أن المنظر أصاب الجميع بهستريا ورايس تفتعل الضحك ،قطع متابعة المشهد صراخ عاجل على الجزيرة ، انتبهت و إذا القواد في القمة يتشاجرون وفجأة رمى أحدهم الآخر بصحن فدهن وجه بمادة صفراء دققت قليلاً وإذا بها بيض ، العمى حتى القمم تعقد ليعلبوا تحتك بيضة يا دجاجة ، لكن الفارق بينهما أن في القمم الأوسطية تعكس اللعبة فتصير فوقك بيضة يادجاجة ، أشار بوش الذي أدرك فلتان أمن رايس القومي و الشخصي، أن انتهت اللعبة ، وكأن إشارته وصلت إلى الجزيرة فقطعت بثها . طلب منهم التفرق لمدة نصف ساعة وكان يعطي الفرصة لرايس لكي تنظّف ثيابها ، صعدت الممثلة لعندي برفقة الحاكم ولكم كانت رائحتيهما زنخة وكأنهما هما اللذان باضا وليست رايس ،وكانت الممثلة تقول للحاكم ياغبي ألم أقل لك لاتعلمهم على هذه اللعبة ، فيرد لكنهم انبسطوا ما رأيك بوش مبسوط مني ، على الرغم من قدرة الممثلة على المجاملة المطلقة الحاكم الذي لم تقل له قط إلا :سيادتك صح .. معلم والله معلم .. . لكن هذه المرة وفقط هذه المرة .نبرت ورددت : غبي مسخرة أنت يا صاحب ال... أنت حمار بمرتبة لا تتعلم يا صاحب الزفت ... لا أدري من أين أتت كل هذه الجرأة للممثلة ، لم يعد لدي أدنى شكّ في أن الحاكم سيشنقها فور وصولنا .... ترى هل أصيبت بحمى الديكية فاقترفت الاعتزاز القومي ، أساءها دجاجية الحاكم ، فانتابتها رجولة لا تجرؤ على الاقتراب من الحاكم .. يمنعها الأمن القومي وحرسه ... وصرخت اذهب نظف زبالتك وارجع فوراً لنتّفق على خطة تعيد لك بعض الكرامة .. عاد الرجل سريعاً طائعاً منصاعاً وكأنه غسل عنه جلال سلطانه ، نعم معلمتي ، افهم سيسأل بوش عن أنجع الوسائل التي تجعل أهل الشرق تحب أمريكا وسأرد أنت تخرس فقط توافق ما أقول ....مفهوم ردد نعم نعم . استدعى إلى خاطري هذا الموقف المشهد الذي فيه هذه الممثلة دور شجرة الدر لحظة موت زوجها ، فقلت بيني وبين نفسي الله الله لم يمت المماليك بعد ،مازالوا يحمون الشرق في اللحظات الحرجة ، لقد كتب اله على العرب أن يكون طوال عمرهم مقوادين طيّعين ،
نزلت الممثلة إلى قاعة الاجتماع تبعها القائد مطواعاً ، اتخذوا أماكنهم وأنا خلفها وما دمت هكذا في الشرق و الغرب هي أمينة على ألا تغدر من الخلف وقد نبهها المحبون أن الكبار على جلال قدرهم يغدرون النساء من الخلف ، بل منهم اختص بغدر الرجال من الخلف ، وقد حدث ذلك مع مسؤول شرقي جداً وله حجم ثور ، وقد ردد هذا المسؤول كثيراً لو لم يكن صدام حسين مأسوراً لذهبت إليه وطلبت منه أن يحمي بوابة الشرقية و بيدك ولا بيد غارنر ويحكى أنه هو الذي غدره من الخلف . لكن أحد الخبثاء سأله لكن سيدي أنت مَن سلّم الأمريكان مخطط قصر صدام ، فوجم ووجمت لدى دخول بوش متأبط رايس وقد عادت الضحكة إلى ثغرها الذي ذكرني بريقه و الرماح نواهل من بيضها فما وددت تقبيل ثغرها المتبسم . سأل بوش بصرامة نصبتك حاكماً على الرغم أن هناك من هو أحق منك وربيناك على يدنا ، ولم تقدّم لنا حتى اقتراحاً مجدياً يغيّر صورتنا في الشرق ، رفعت الممثلة يدها وقالت سيدي الرئيس بوش تدارسنا أنا ومولاي المبجل الذي أفنى شبابه في خدمتكم ، لو رأيت لحيته التي يحلقها في حضرتكم كم ابيضت لتيقنت من ولائه . سيدي في الشرق تؤخذ الناس هناك بالنساء الشقر و الملوك الحفر و المعجزات و السحر . ولدي اقتراح ، لو أجدتم تنفيذه لأحبك الشرق بعجمه وعربه . باختصار عليكم أن تشيعوا ، أنه في رمضان المبارك رأى ديك تشيني في المنام الصحابي سلمان الفارسي وهو شخص مقبول عند جميع المسلمين على مختلف طوائفهم ، وقال له يا ديك أنت مبارك مني و قد هداني الله لأصطفيك من بين البشر و أؤيدك بمعجرة البيض ، فبيضك مبارك بإذن الله ..و مَن يأكله لن يصاب بالهرم ، ولن يخسر سلطانه شهر ، مما يجعلهم رهينة يديكم دائماً فهم بحاجة بيضة ديك كل شهر . ولا بد أنك تعرف سيدي كم يحب الشرق المعجزات وخاصة معجزة بيضة الديك التي كثيراً ما سمعوا بها، كما تعرف كم حكام الشرق بحاجة لهذه المعجزة ،وما عليك إلا أن تطلب من ديك تشيني أن يطيل لحيته ، ويخفي بين أمتعته سلة بيضة تلونها بألوان قوس قزح ، ويذهب إلى زيارة الحكام، طبعاً على السفارات الأمريكية أن تطلب من الحكام تخصيص جناح للديك مقابل جناح الحاكم وقبل انتهاء السهرة بقيل يبلغ الحاكم بسرّ معجزته ، ويغادر إلى النوم لكن بعد نصف ساعة ، يقاقي ديك تشيني، أي يقول : كيك كيك وقد تعلمها .. فيحضر الحاكم ويهبه بيضة واعداً إياه إن نفذ شروط الولاء وأخضع شعبه لمحبة أمريكا يرسل له بيضة رأس كل شهر ، ولابد في هذا الحال من أن يستحدثوا سفراء جدداً لبيض ديك مما يسهم بحل معضلة البطالة كذلك . صفق الجميع لهذا الاقتراح و أمر بالعمل على تنفيذه فوراً ، فصاح الحاكم طرباً قيق قيق ، زجرته الممثلة .. بينما انعاظت رايس من فوز ديك تشيني بهذه المهمة التاريخية ،فكانت تتمتم الله يبعث لك أنفلونزا الطيور ياديك تشيني، غادرنا القاعة ولما وصلنا إلى جناحنا ، أمرتني بالاستعداد للرحيل ..انتبه الحاكم سألها : فاحمرت : وقالت صاحب الفخامة و السعادة و السيمو : تفو ، أنا بطلت التمثيل و الفن و المهمات القومية ، عدنا إلى بلدنا ، فتزوجتني على خنسي لتقطع الطريق على الحكام و تحجبت وحرمت عليّ وعليها أكل البيض ، بينما كان الحكام يشرحون للشعوب فضل أمريكا على العالمين إثر كل زيارة لديك تشيني لبلد مكبرين فيه تأثره المنتج بحوار الأديان ، أما رايس فقيل دائما تصلي وتدعو أن يصاب ديك تشيني بأنفلونزا الطيور كونه نجح بما لم تنجح فيه على الرغم من أنها هي التي باضت بعدد نجوم العلم الأمريكي على الأرض.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى