الأحد ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم نوزاد جعدان جعدان

في ليالينا

في ليالينا الجميلة

فوقَ سطحِ الدارِ نامتْ
اذكرُ الأيّامَ تلكَ:
في أماسي الصيفِ غنّى
قمرٌ
فرَّ الشحوبُ
أحتسي الليل َ كؤوساً
وقبورَ النجمِ مرجاً
وأبي المذياعَ يسمعْ
وأماهُ الخيطَ تجمعْ
وأنا عنْ حبي أسردْ
للرفاقِ
تارةً في الأفقِ أشردْ
**
 
في ليالينا الشريدةْ
في رصيفِ الحبِّ كانتْ
شرّدتْنا ما مللنا
في طريقِ الأمنياتِ
كلُّ مَنْ يهوى ربانا
قمرٌ أغلقَ عينا
ما غفونا
في جدارِ الحي أنقشْ
اسمَ حبّي بالدواةِ
تحتَ أضواء الرصيفِ
يا جمالاً يا حبيبة ْ
صرنا ظلاً بعدَ أن ناءتْ خطانا
**
في ليالينا الحزينةْ
ابتعدنا.. في النوى لوناً رسمنا
هذهِ أنشودةُ الدنيا الأليمةْ
وينادي الحزنُ دكّا
اقتلُ الأشواقَ همسا
فيصيحُ الوجهُ غما
أصدقائي يسألوني
ما لعينيكَ الهموما:
لا تقولوا إنّهُ ليلٌ حزينٌ
إنّما خانهُ بدرٌ أطفأَ الصبحُ شعاعهْ
إنّني في الدربِ ماضٍ
حاضناً كحلَ الليالي
جارتِ الأقدارُ فينا
امتحانا امتحانا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى