السبت ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم بثينة الحسين

توأم الروح

ياسهما أصاب قلبي ومهجتي
يافؤاداً معفماً بروح بريئة
يانورا ًأضاء على دنيتي
ياصوتا هز مملكتي العميقة
أخذتني الى حيث لا أدري
فأصبحت في مملكتك كأني غريقة
لو كنت شمسا لانصهرت بسرعة
أمام أضواء عينيك البريقة
لو كنت جبلا لانهار بقوة
على نغمات زلزالك المميتة
لو كنت بركانا لزاد اشتعالا
من بين لمسات أصابعك الرقيقة
كيف لي ان اقف ياسيدي
أمام نظراتك فإني رقيقة
فإليك ياحبيبي سلمت قلبي
تلك والله هي عين الحقيقة
أنا لست لك حبيبةً فقط
إنما أنا لك حبيبة وشقيقة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى