الثلاثاء ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم نوزاد جعدان جعدان

تَمَاغُس

عليلٌ قاصدي مرضٌ تماغسْ

وغابَ اليومَ أيضاً من أمامي
فأشعلتُ البخورَ عساهُ يأتي
ولم يشفقْ فأوجعني فؤادي
تحاصرني الظروفُ وراءَ عتمةْ
تراني أشدو أغنيةً معادةْ
أريدُ البحرَ مرسالَ الجمالِ
فما للملحِ أضناني وراءَ
تعالَ الآنَ ارحمني نديمي
فما للفكرِ يسألني الفراقَ
أنا في حبِّها أفنيتُ عمرا
تمادى القلبُ تصويراً لذكرى
صديقي الوقتُ يسلبني هنائي
فكيفَ أضيفُ رملاً للطريقِ؟!:
ألا يا منْ سقاكَ الحزنُ بحراً
فلا تيأس لقدْ طالتْ سماءُ
تروحُ صحبةُ الفرحِ هباءً
وتبقى رفقةُ الشجنِ دهورا
رفيقي الحزنُ أوفى أصدقائي
ويبقى الموتُ أسماهم وفاءَ
وما خيرٌ لزهرٍ في عراءِ
وأحلى الورد منبوتٌ بعشبِ

تماغس: من اسماء الجان ويقال ان ابن خلدون كان يردد هذه التعويذة لجلب ما يريد وهنا المقصود الشعر
12-4-2010 أبو ظبي الساعة 3 صباحاً


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى