الأحد ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم لورين القادري

أأسيرُ؟ لا جدوى

أأسيرُ؟ لا جدوى وقد أعيا خطايْ
تعبُ المسيرْ
فالنارُ تأكلُ من صبايْ
وتلوكُ أقدامي الطريقْ
 
سأسيرُ؟ ..لا جدوى
ولا أدري المصيرْ
حتّامَ تمتدُّ الطريقْ؟
وعقاربُ الأزمانِ تخطوعابثهْ..
متثاقلهْ..
متثائبهْ
يكسو حواشيها الجليدْ
 
فيمَ انتظاري؟
والدنى ..تمتدّ قدّامي سرابْ..
تمتدّ في رحبٍ وضيقْ
 
فيمَ انتظاري؟ والسماءْ..
أكلتْ نجومَ الضوءِ في نهمٍ وشوقْ
 
أأسيرُ؟؟ لا جدوى..
وها قد أُغلقَ البابُ.. النهارْ
والانتظارْ..
شوقٌ ونارْ
 
فيمَ انتظاري؟؟والجليدْ..
قد بات يكسوني الجليدْ
 
ها إنني أصغي لصوتٍ جاء يهتفُ من بعيدْ :
"لم يبقَ من وجهي سوى دمعي على
الرملِ الحزينْ
لم يبقَ من وجهي سوى خطوي على
الرملِ الحزينْ"
ويجيبهُ صوتٌ يردّدُه صدايْ
صوتٌ خفوتٌ مستكينْ:
"وسأنتظرْ
رغم الجليدْ
وبرغم وطءِ خطى البليدْ
سأسيرُ لن اّبهْ إلى أينَ المسيرْ
نعلايَ من صبرٍ عنيدْ
سأسيرُ في خطٍّ جديدْ..."

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى