السبت ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم سليمان نزال

نثر اللقاء..

للهمس مذاق الشهد البري بفم اللقاء الأخير، كل هذه الحدائق في قلبك، و تصمتين؟
كنتِ منهمكة في ترجمة ضلوعي ..إلى ضياءات ٍ فدائية، و معابر للتسامي..و لا تفصحين؟
مليون موجة سطَّرتْ أجنحةُ المواجع و النسور و الثابت الملائكي فينا.على حاله ..و تنتقدين سواحل البوح المباغت، بسبب موجة شاردة..عن قصيدة؟

كيف تصنع كلمة بيننا بئرا كي نخفي عن الحزن وردة الغموض و مفردات العبق السعيد..في صباح جريء؟

كيف ننسى من نحب..كي نحب أكثر..و نترك الصمت يقرر مصير اللغات الآتية؟
بين التداعيات..و تربتها..كنت تغرسين اللوز ..فتخضر مساماتُ الاشتهاء..و تشرب الشاي المكثف بالوعد، ذاكرة في ساحة خالدة.

فوجئتُ بالوقت..يضعني صورة في إطار..و يقف قربي ملتقطا صورة للحنين..فوجئت به ينادي..آه حبيباتي..كيف أصدق أني ما زلت قادرا على السباحة مع زمن كامل في ثياب الصقور...

للهمس مذاق السيدة العائدة،من ترجمات النهار إلى شموس صغيرة و أنهار عاشقة..
للهمس ..حوار آخر في دمي..أو لا تريدين أن تعرفي اسم الزهور..في قراءة للياسمين جديدة؟ و كأنني نسيت..و كأن..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى