السبت ٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٣
بقلم سناء مصطفى

جودى علي

بما ملَكْتِ من القصائدِ
والخلودِ / عصائر ِالعشقِ
المُحَلَّى باختلاجاتِ الحنينِ
وقهقهات النار ليلاً
فى رسائل عاشِقَيْنِ
مُدَجَّجَاتٍ بالعتابِ
وحدثينى عن حضورِكِ
فى سويعاتى العِذَابِ
فما ملأتُ الكأس يوماً
حين داهمنى الهوى
إلا رحيق الزنجبيلِ
إذا ضَحِكْتِ
وما بَسطتُّ القلبَ للغيماتِ
إلَّا وارتشفتكِ فى المدى
مطرا مُصَفَّىً طازجا
حتى الوسائد حين لُذْتُ ببابها
كى تصطفينى
ركعةً
يَمَّمْتُ نحو النهرِ
فى عينيكِ
-قِبْلَةَ خُلْوَتى-
مُتَوّضِّئاً
أنتِ الحقيقةُ
فى أساطيرِ البلادِ
وحضنُ أمى
حين يؤذن للجهادِ
وشوقى الموصوفُ ترياقا
لداءِ المذنبينَ
وأنتِ فاتحةُ الغرامِ
وبسملاتُ المُغْرَمِينَ
وحقل موسيقى الصحارى
وابتهالاتُ السَّفَرْجلِ
فى بساتين الحديثِ/
خصوبةُ الليلِ المُحَمَّلِ
بالقصائد والبنفسجِ
والحياءِ المخملىِّ
فأيقظينى من سباتى
وابعثى عينيكِ لى
طيراً أبابيلَ
املئى كأسى لقاءً
برتقالىَّ الشفاهِ
وأخرجينى من غيابات الجبابِ
بخصلةٍ مجدولةٍ
فى معصم النيلِ الفَتِىِّ
وسددينى فى الفضاءِ
رصاصةً
تحميكِ من كل السدودِ
وسامحينى
إن بترت أصابعى
ألقيتها فى راحتيكِ
فما تسابيحى
ستهديكِ انبعاثاً
إن فَقدْتُّ النَّصْلَ
فى جوف الحرائقِ
واستعدتٌّ المسبحة.

مشاركة منتدى

  • جودى

    جودى علىَّ
    بما ملَكْتِ من القصائدِ
    والخلودِ / عصائر ِالعشقِ
    المُحَلَّى باختلاجاتِ الحنينِ
    وقهقهات النار ليلاً
    فى رسائل عاشِقَيْنِ
    مُدَجَّجَاتٍ بالعتابِ
    وحدثينى عن حضورِكِ
    فى سويعاتى العِذَابِ
    فما ملأتُ الكأس يوماً
    حين داهمنى الهوى
    إلا رحيق الزنجبيلِ
    إذا ضَحِكْتِ
    وما بَسطتُّ القلبَ للغيماتِ
    إلَّا وارتشفتكِ فى المدى
    مطرا مُصَفَّىً طازجا
    حتى الوسائد حين لُذْتُ ببابها
    كى تصطفينى
    ركعةً
    يَمَّمْتُ نحو النهرِ
    فى عينيكِ
     قِبْلَةَ خُلْوَتى-
    مُتَوّضِّئاً
    أنتِ الحقيقةُ
    فى أساطيرِ البلادِ
    وحضنُ أمى
    حين يؤذن للجهادِ
    وشوقى الموصوفُ ترياقا
    لداءِ المذنبينَ
    وأنتِ فاتحةُ الغرامِ
    وبسملاتُ المُغْرَمِينَ
    وحقل موسيقى الصحارى
    وابتهالاتُ السَّفَرْجلِ
    فى بساتين الحديثِ/
    خصوبةُ الليلِ المُحَمَّلِ
    بالقصائد والبنفسجِ
    والحياءِ المخملىِّ
    فأيقظينى من سباتى
    وابعثى عينيكِ لى
    طيراً أبابيلَ
    املئى كأسى لقاءً
    برتقالىَّ الشفاهِ
    وأخرجينى من غيابات الجبابِ
    بخصلةٍ مجدولةٍ
    فى معصم النيلِ الفَتِىِّ
    وسددينى فى الفضاءِ
    رصاصةً
    تحميكِ من كل السدودِ
    وسامحينى
    إن بترت أصابعى
    ألقيتها فى راحتيكِ
    فما تسابيحى
    ستهديكِ انبعاثاً
    إن فَقدْتُّ النَّصْلَ
    فى جوف الحرائقِ
    واستعدتٌّ المسبحة.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى