الاثنين ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٥
أمسية شعرية تخليداً
بقلم رابعة حمو

لروح الشاعر محمود درويش

تحت رعاية بلدية جانفلييه ومركز نيلسون مانديلا ومسرح كـــلام في باريس، وبالتعاون مع متحف محمود درويش في رام الله، أُقيم في العاصمة الفرنسية باريس أمسية موسيشعرية بعنوان "كـــــــأنك هُــــــــنا" تخليداً لروح الشاعر الفلسطيني محمود درويش. وقد بدأت هذه الأمسية بمُداخلة للطيب ولد العروسي من مكتبة معهد العالم العربي بعنوان "صورة النكبة في شعر محمود درويش" التي استعرض فيها أثر النكبة في شعر الراحل درويش وانعكاسها على شعره وتجربته الشخصية منذ هجرته القسريّة من قرية البروة العكّية عام 1948 إلى لبنان ثم عودتهم إلى فلسطين مرة أخرى تهريباً عبر الحدود اللبنانية.

وقد تلا هذه المداخلة فقرة موسيشعرية أبدع فيها الشاعر الجليلي الدكتور صالح سروجي القادم من ألمانيا بقراءة أشعار للراحل محمود درويش بدأها بقصيدة "من أنا دون منفى" تلاها قصيدة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة"، فقصيدة "ونحن نحب الحياة" وختمها بقصيدة"فكر بغيرك". ثم قرأ د. سروجي مجموعة من قصائده المنتقاة من ديوانه "من وراء الغربة" الصادر في ألمانيا بدأها بقصيدة "القدس" ثم قصيدة "البحث عن آخر العناصر" تبعها قصيدة "أتركوا الأنبياء بحالهم" وختمها بقصيدة مهداه لروح الشاعر محمود درويش بعنوان "كأنك هُنا". وقد رافق الشاعر سروجي كلّ من الفنان المتألق أحمد داري الذي عزف تقاسيم متنوعة على العود وقرأت الدكتورة رابعة حمّو الأشعار في اللغة الفرنسية. وقد نظمت بلدية جانفلييه هذه الأمسية الشعرية على ضوء الذكرى 67 لنكبة فلسطين لتكون هذه الذكرى بمثابة الأمل ودعوة لحب الحياة كما قال محمود درويش في قصيدته "ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا".


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى