الأربعاء ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٧
بقلم ليندة كامل

قراءة في كتاب رزيقة بنت الضاب

جاء ديوان رزيقة بنت الهضاب على هذا العنوان المميز كصوت واضح انطلق من الأهرامات الشاهقة ليثبت للآخر بوجود امرأة من الجزائر ليس في الكفاح المسلح ضد الاستمارة الذي رسمته بالدم والدموع بل جاء ليبرهن للعالم أن الجزائر ولادة للمرأة في الأدب أيضا وتحديدا في الشعر وهاهو ديوان امرأة من الجزائر يطرق باب الحياة من دار النخبة بقصائد تسبح في ملكوت الشموخ والتحدي وجاءت بعد مقدمة قوية عن نضال الر/ة الجزائرية من عهد الاستعمار إلى ما بعد الاستقلال وكيف استطاعت أن تبرهن عن وجودها في عالم الأدب في وسط مجتمع ذكوري الذي يطال الواقع الجزائري بين الحب والامل والتحدي نغوص في معالم الحرف الرقيق المكتنز بقوة التحدي والصبر في نصوص منتقاة فجاء التحدي في قصيدة الوداع الكاذب في قول الشاعرة وكان الملام عن الحب والثأر في قولها

أنا امرأة من نوع \آخر
انأ من تحمل الحب الثائر
وفي قصيدتها صحراء حياتي
في قولها
الأرض ترفض بقايا موتي
والكفاح مستمر لأجل العودة

كما تشعبت الشاعر في قصائدها فتحدثت عن الأم وعن الأخلاق وعن العراق وعن الآخر
فراحت تغزل من الكلمات آهاتها لتأتي القائد ترجمة لها وكانت بنت الجزائر أول ما افتتحت به ديوانها ليحمل الديوان عنوان امرأة من الجزائر فهنيئا للجزائر بك سيدتي مع إصدارات أخرى لإثراء المكتبة الجزائرية والعربية بقلم نساء من الجزائر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى