الاثنين ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩

سدرةُ التناهي

جمال امحاول

ِتمتدُّ أشجانُ الفردوسِ
و جفونُ المقلْ
ْمن عينيّ الحوراء
وجنتاها الناصعتين
تلمعُ فيهما برقيةُ الشمس الساطعة
ُتصعقُ فيهما الجلطات
الآتيةُ مع الومضةِ الطالعة
من قلبٍ مصابٍ بالغيرة
تُخفي ما تبقى من لسعاتِ الرمداء
في ضوءِ الهلالْ
ما أخشاهُ أنا
أن تفقدَ نضرةَ الغواني
ْفي موكب يسبقُ الخبر
وتَختفي في سربِ الظِّلالْ
تُرسلُ سناها
كبسمةِ عشقٍ
في واضح النهارْ
ْلتعيد للكونِ بعثه الأول
تنبلجُ فيه النيازكُ
بأحلى الأزهارْ
وأرَمُ النفس يقولُ
لو تفتلُ حلمَ الماضي
بقاب قوسين مِنْ ذاك الفتل المنبهرْ
َيراودُ الليلَ
بكل ما فيه من زَجَرْ
واقْتدَى، برسمِ شبحٍ
لا تطويه الصورْ
ْإلا الدَّالياتُ الإثني عشر
الباسقاتُ منها
إلى سدرةِ التناهي والافتخارْ

جمال امحاول

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى